اتهمت قوات الفرقة الأولى مدرع التي يقودها اللواء محسن الأحمر الذي انشق عن الجيش اليمني وانضم الى حركة الاحتجاج الأحد القوات الموالية للرئيس علي عبد الله صالح بقصف مواقعها في العاصمة صنعاء حيث تتمركز قوات الطرفين.
وصرح مصدر عسكري في قيادة الفرقة الأولى مدرعة لفرانس برس "قام الحرس الجمهوري بمحاولة تفجير الموقف عسكريا في صنعاء من خلال إطلاق أربع قذائف دبابات على مواقع الفرقة الأولى مدرعة في شارع الخمسين في صنعاء".
واتهم المصدر الحرس الجمهوري الذي ظل على ولائه لصالح بأنه يقوم "بمحاولة لتفجير الموقف عسكريا قبل اجتماع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي" بعد ظهر الأحد.
ويتوقع ان يبحث الوزراء في جدة (غرب السعودية) الوضع في اليمن الذي يخشى ان تؤدي فيه الازمة السياسية الى مواجهات بين موالين ومناوئين للرئيس، لا سيما وان مبادرة المجلس الخليجي لنقل السلطة لم تفلح.
ولا يزال الرئيس اليمني في نقاهة في السعودية التي نقل اليها في الرابع من حزيران/يونيو لتلقي العلاج بعد اصابته في هجوم استهدف قصره في صنعاء في الثالث من حزيران/يونيو.
وساد توتر صباح الاحد في صنعاء حيث عزز الحرس الجمهوري الاسبوع الماضي انتشاره ونشر دبابات وصواريخ على مرتفعات العاصمة.
من جانبها عززت القوات الموالية للواء الأحمر وهي اقل عددا لكنها أفضل تسليحا، مواقعها في أحياء صنعاء التي تسيطر عليها لا سيما في محيط "ساحة التغيير" حيث يعتصم الشباب المطالبين باستقالة الرئيس.
وصرح مصدر عسكري في قيادة الفرقة الأولى مدرعة لفرانس برس "قام الحرس الجمهوري بمحاولة تفجير الموقف عسكريا في صنعاء من خلال إطلاق أربع قذائف دبابات على مواقع الفرقة الأولى مدرعة في شارع الخمسين في صنعاء".
واتهم المصدر الحرس الجمهوري الذي ظل على ولائه لصالح بأنه يقوم "بمحاولة لتفجير الموقف عسكريا قبل اجتماع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي" بعد ظهر الأحد.
ويتوقع ان يبحث الوزراء في جدة (غرب السعودية) الوضع في اليمن الذي يخشى ان تؤدي فيه الازمة السياسية الى مواجهات بين موالين ومناوئين للرئيس، لا سيما وان مبادرة المجلس الخليجي لنقل السلطة لم تفلح.
ولا يزال الرئيس اليمني في نقاهة في السعودية التي نقل اليها في الرابع من حزيران/يونيو لتلقي العلاج بعد اصابته في هجوم استهدف قصره في صنعاء في الثالث من حزيران/يونيو.
وساد توتر صباح الاحد في صنعاء حيث عزز الحرس الجمهوري الاسبوع الماضي انتشاره ونشر دبابات وصواريخ على مرتفعات العاصمة.
من جانبها عززت القوات الموالية للواء الأحمر وهي اقل عددا لكنها أفضل تسليحا، مواقعها في أحياء صنعاء التي تسيطر عليها لا سيما في محيط "ساحة التغيير" حيث يعتصم الشباب المطالبين باستقالة الرئيس.