افاد مصدر قبلي يمني لفرانس برس ان محافظ مأرب (شرق) نجا الأربعاء من محاولة اغتيال قتل خلالها احد مرافقيه.
وقال المصدر ان مسلحين فتحوا النار على موكب المحافظ ناجي الزايدي عندما كان عائدا لأول مرة الى المحافظة منذ إرغامه على التنحي من منصبه في اذار/مارس تحت ضغط الشارع.
ووقعت محاولة الاغتيال عندما كان الموكب يقترب من بدبدة (140 كلم شرق صنعاء). وأضاف المصدر ان اربعة من مرافقي الزايدي جرحوا وعاد الموكب الى العاصمة.
وكان الزايدي أرغم في اذار/مارس على التنحي من منصبه واللجوء الى صنعاء بعد توسع حركة الاحتجاج على نظام الرئيس علي عبدالله صالح الى محافظة مأرب.
من جانبه نقل موقع " مأرب برس" عن مصادر محلية القول بأن القبائل الموالية للثورة بمديرية بدبدة، غربي محافظة مأرب، أبلغت محافظ المحافظة بعدم رغبتها باستقباله، وبعدم سماحها له بالمرور على أراضيها، غير أنه أصر على الدخول إلى المديرية لافتتاح مشروع «سد المعامل»، الأمر الذي أدى إلى اندلاع مواجهات بين مرافقيه وبين رجال القبائل، أسفرت عن مقتل أحد مرافقي المحافظ ويدعى محمد حسين حمود الزايدي، وإصابة شقيقه، أحمد علي الزايدي، واثنين آخرين من مرافقيه، بالإضافة إلى إصابة 3 من رجال القبائل، هم: محمد ناصر القانصي، وعبد الله القانصي، وعبد الله عامر القانصي.
وقالت المصادر بأن المحافظ أبلغ من قبل قيادة الحزب الحاكم بالمحافظة قبل زيارته للمديرية بأن الوضع الأمني فيها مستتب، ما شجعه على التوجه إليها، ومحاولة الدخول إليها، غير أن قبائل المديرية أبلغت قبل اعتراض موكبه بعدم ترحيبها به على أراضيها، وأدى إصراره على الدخول إلى المديرية إلى اندلاع المواجهات، التي استمرت حتى تدخل طرف ثالث قام بتهريب المحافظ إلى قبائل آل الدبا، بمديرية خولان.
وأشارت المصادر إلى أن الزايدي حاول دخول المديرية على متن سيارة مصفحة منحت له قبل عدة أشهر من وكيل جهاز الأمن القومي، عمار محمد عبد الله صالح.
الجدير بالذكر أن المحافظ ناجي الزايدي متهم من قبل شباب الثورة والقبائل الموالية لهم بقتل العشرات من المحتجين، وقد تم طرده أكثر من مرة من المحافظة، غير أنه كان يعود إليها في كل مرة، حتى تم طرده أخيرا من المحافظة، قبل خمسة أشهر، وخرج حينها من مقر المحافظة على متن طائرة مروحية، وظل منذ ذلك الحين ممنوعا من دخول المحافظة من قبل شباب الثورة، الذين وجهوا له تحذيرا بعدم قبوله في المحافظة.
وقال المصدر ان مسلحين فتحوا النار على موكب المحافظ ناجي الزايدي عندما كان عائدا لأول مرة الى المحافظة منذ إرغامه على التنحي من منصبه في اذار/مارس تحت ضغط الشارع.
ووقعت محاولة الاغتيال عندما كان الموكب يقترب من بدبدة (140 كلم شرق صنعاء). وأضاف المصدر ان اربعة من مرافقي الزايدي جرحوا وعاد الموكب الى العاصمة.
وكان الزايدي أرغم في اذار/مارس على التنحي من منصبه واللجوء الى صنعاء بعد توسع حركة الاحتجاج على نظام الرئيس علي عبدالله صالح الى محافظة مأرب.
من جانبه نقل موقع " مأرب برس" عن مصادر محلية القول بأن القبائل الموالية للثورة بمديرية بدبدة، غربي محافظة مأرب، أبلغت محافظ المحافظة بعدم رغبتها باستقباله، وبعدم سماحها له بالمرور على أراضيها، غير أنه أصر على الدخول إلى المديرية لافتتاح مشروع «سد المعامل»، الأمر الذي أدى إلى اندلاع مواجهات بين مرافقيه وبين رجال القبائل، أسفرت عن مقتل أحد مرافقي المحافظ ويدعى محمد حسين حمود الزايدي، وإصابة شقيقه، أحمد علي الزايدي، واثنين آخرين من مرافقيه، بالإضافة إلى إصابة 3 من رجال القبائل، هم: محمد ناصر القانصي، وعبد الله القانصي، وعبد الله عامر القانصي.
وقالت المصادر بأن المحافظ أبلغ من قبل قيادة الحزب الحاكم بالمحافظة قبل زيارته للمديرية بأن الوضع الأمني فيها مستتب، ما شجعه على التوجه إليها، ومحاولة الدخول إليها، غير أن قبائل المديرية أبلغت قبل اعتراض موكبه بعدم ترحيبها به على أراضيها، وأدى إصراره على الدخول إلى المديرية إلى اندلاع المواجهات، التي استمرت حتى تدخل طرف ثالث قام بتهريب المحافظ إلى قبائل آل الدبا، بمديرية خولان.
وأشارت المصادر إلى أن الزايدي حاول دخول المديرية على متن سيارة مصفحة منحت له قبل عدة أشهر من وكيل جهاز الأمن القومي، عمار محمد عبد الله صالح.
الجدير بالذكر أن المحافظ ناجي الزايدي متهم من قبل شباب الثورة والقبائل الموالية لهم بقتل العشرات من المحتجين، وقد تم طرده أكثر من مرة من المحافظة، غير أنه كان يعود إليها في كل مرة، حتى تم طرده أخيرا من المحافظة، قبل خمسة أشهر، وخرج حينها من مقر المحافظة على متن طائرة مروحية، وظل منذ ذلك الحين ممنوعا من دخول المحافظة من قبل شباب الثورة، الذين وجهوا له تحذيرا بعدم قبوله في المحافظة.