تواصلت الاشتباكات  بين القوات الموالية للرئيس اليمني علي عبد الله صالح  ومسلحين من أنصار الثورة بمدينة تعز ( جنوب ) حتى الساعات الأولى من صباح اليوم  .
وقالت مصادر محلية لـ "التغيير"  إن اشتباكات  دارت في شارع الستين شمال مدينة تعز بين قوات الحرس الجمهوري ومسلحين  مساندين للثورة استمرت  حتى فجر اليوم الاثنين  . كما سمع دوي انفجارات متقطعة أثناء الاشتباكات في أماكن متفرقة من المدينة .
وأفادت المصادر بأن قوات الحرس الجمهوري التي يقودها نجل الرئيس صالح واصلت قصفها المدفعي على قرى بمديرية التعزية شمال مدينة تعز بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بالاشتراك مع قوات في معسكر خالد - اللواء 33 مدرع -  تزامن مع اشتباكات عنيفة على امتداد خط الستين الشمالي والغربي بين أنصار الثورة الشعبية وقوات الحرس واللواء 33 .
وأفادت مصادر أخرى بوجود  مسلحين بزي مدني جوار مبنى البنك المركزي بعد سحب النقاط العسكرية للحرس الجمهوري من معظم شوارع مدينة تعز بما فيها نقطتين بالقرب من القصر الجمهوري ، غير ان معلومات أفادت عن فرار عدد من جنود الحرس من عدة مواقع ومن بينهم النقطة الأمنية في منطقة "كلابة" وشارع الستين وتم استبدالهم بمسلحين بلباس مدني يتبعون حزب المؤتمر الشعبي العام , كما تم استحداث نقاط تفتيش في جبل صبر بصورة مستفزة لأبناء قرى وعزل المنطقة .
إلى ذلك خرج الآلاف من شباب الثورة اليوم بمسيرة حاشدة جابت عدة شوارع بالمدينة للمطالبة باستمرار التصعيد وإنهاء حكم الرئيس على عبد الله صالح .
ويعتصم الشباب منذ ظهر اليوم بالقرب من مكتب التربية والتعليم بشارع جمال وسط المدينة احتجاجا على ما تقوم به أجهزة الأمن من تحويل المكتب إلى ثكنة عسكرية .
*التغيير -  تعز - عزيز الصلوي