قامت قوات الحرس الجمهوري اليوم بإغلاق مطعم كنتاكي وحديقة السبعين وحديقة فن سيتي أمام الزوار وشوهدت العديد من العائلات والأطفال أمام بوابة الحديقة ووبوابة مطعم كنتاكي حيث لم يسمح لهم بالدخول بدون إبداء اي اسباب.
وقد علم مراسل "يمن برس" الذي توجه إلى المكان من حراسة المطعم بأن أوامر من قوات الحرس الجمهوري طلبت منهم إغلاق المطعم ولم يتم تحديد موعد لإعادة فتحه.
وكانت قوات الحرس الجمهوري قد قامت في وقت سابق وعلى مدى أشهر بإغلاق حديقة السبعين أمام الزوار وتحويلها إلى معسكر لإيواء البلاطجة ومسلحي القبائل الذين تدعمهم السلطة تحت مسمى "حراس الشرعية"، الا أنها عادت لفتحها مع بداية عيد الفطر المبارك.
وقد أثار قرار إغلاق حديقة السبعين إستياء واسع لدى أوساط المواطنين خاصة بعد تدمير حديقة الثورة في منطقة الحصبة بسبب المواجهات بين قوات الحرس الجمهوري ومسلحين قبليين تابعين لآل الأحمر.
يذكر ان السلطات اليمنية قد قامت بتحويل أهم الحدائق العامة في العاصمة صنعاء منذ إندلاع ثورة التغيير في اليمن ضد نظام صالح إلى معسكرات لإيواء "بلاطجة" ومسلحي قبائل تدعمهم السلطة بالسلاح والمؤن يومياً، و تقوم السلطات غالباً بإستخدامهم للهجوم على المسيرات الشبابية التي تنطلق من ساحة التغيير بصنعاء.
ويشار ألى أن مطعم كنتاكي يتبع رجل الأعمال المعارض حميد الأحمر.
وقد علم مراسل "يمن برس" الذي توجه إلى المكان من حراسة المطعم بأن أوامر من قوات الحرس الجمهوري طلبت منهم إغلاق المطعم ولم يتم تحديد موعد لإعادة فتحه.
وكانت قوات الحرس الجمهوري قد قامت في وقت سابق وعلى مدى أشهر بإغلاق حديقة السبعين أمام الزوار وتحويلها إلى معسكر لإيواء البلاطجة ومسلحي القبائل الذين تدعمهم السلطة تحت مسمى "حراس الشرعية"، الا أنها عادت لفتحها مع بداية عيد الفطر المبارك.
وقد أثار قرار إغلاق حديقة السبعين إستياء واسع لدى أوساط المواطنين خاصة بعد تدمير حديقة الثورة في منطقة الحصبة بسبب المواجهات بين قوات الحرس الجمهوري ومسلحين قبليين تابعين لآل الأحمر.
يذكر ان السلطات اليمنية قد قامت بتحويل أهم الحدائق العامة في العاصمة صنعاء منذ إندلاع ثورة التغيير في اليمن ضد نظام صالح إلى معسكرات لإيواء "بلاطجة" ومسلحي قبائل تدعمهم السلطة بالسلاح والمؤن يومياً، و تقوم السلطات غالباً بإستخدامهم للهجوم على المسيرات الشبابية التي تنطلق من ساحة التغيير بصنعاء.
ويشار ألى أن مطعم كنتاكي يتبع رجل الأعمال المعارض حميد الأحمر.