ذكرت مصادر عن احتمال استقالة زير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي و إعلان انشقاقه عن نظام علي عبدالله صالح.
وتقول مصادر لم يتسن لـ(عدن اونلاين) التأكد من صحتها أن استقالة الوزير القربى جاءت إثر خلافات عاصفة في صفوف قيادات الحزب الحاكم (الصقور والحمائم) حيث انقسمت قيادات حزب المؤتمر الحاكم في اجتماع للجنة الدائمة بعد تفويض الرئيس صالح لهم باتخاذ القرار بشأن المبادرة الخليجية، وانقسموا بين مؤيد لتنحي صالح وآخرين رفضوا تنحية وهم الصقور أمثال سلطان البركاني وطارق الشامي.
وتشير المصادر أن مما دفع الوزير القربي للاستقالة وقد يدفع آخرين لمثل هذه الخطوة، هو اشتداد التوتر في صنعاء وإصرار نجل الرئيس أحمد علي قائد الحرس الجمهوري للمواجهة العسكرية وقيامه بإغلاق صنعاء وحشد القوات إيذانا للمواجهة.
كما تحدثت أنباء عن تذمر نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي من الخطوات التي يقوم بها نجل الرئيس وفشل النائب في إقناعه بعد السير في طريق تفجير الوضع عسكريا، وقيل أن نائب الرئيس هدد بترك صنعاء.
*عدن أونلاين