ذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية ان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، الموجود حالياً في السعودية للعلاج، ابدى موافقة مبدئية على إجراء إنتخابات مبكرة لكن أحزاب المعارضة اليمنية المتمثله "اللقاء المشترك" ترفض أي تعاطِ أو حوار مع السلطة والحزب الحاكم قبل تسليم السلطة إلى نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي.
واوضحت مصادر مطلعة أن دول مجلس التعاون الخليجي لا ترغب في تعديل مبادرتها ما لم يطلب طرفا الأزمة وبالتوافق بينهما.
وتحدثت المصادر عن رغبة أميركية وبتأييد أوروبي لإجراء إنتخابات رئاسية مبكرة في اليمن خلال شهور يتولى الإشراف عليها نائب الرئيس اليمني وتتولى حكومة وحدة وطنية تُشكلها المعارضة الاعداد لها بعد إعادة هيكلة القوات المسلحة وتحييدها عن الشأن السياسي من أجل إنهاء الأزمة الراهنة والتسليم الآمن للسلطة من دون إنزلاق اليمن إلى الفوضى والحرب الأهلية.