تكمل المئات من الطالبات اليمنيات المقيمات في السعودية مرحلة الثانوية ولا يُسمح لهن بالالتحاق بجامعات المملكة، ما يدفعهن لإكمال تعليمهن في الجامعات اليمنية حيث يطلق عليهن "المتسعودات" ويواجهن انتقادات بسبب اختلافهن عن زملائهم بسبب تعودهن على نمط حياة مختلف في السعودية.
وتقول الطالبة نوف القطيبي في حديث "إرم" إن أكثر" ما يضايقني بتصرفاتهن بأن نظرتهن دائما إلى اليمن بأنها زبالة، إذا مش عاجبتها اليمن لا تجي تدرس فيها و تغثنا".
أما سلوى الذيباني فترى في "المتسعودات" تصرفات "مستفزة من لبسهن الملفت الذي يعرفن به".
وتنتقد سلوى عدم "اعتزاز اليمنيات المتسعودات بالهوية والجنسية اليمنية على الرغم من أنهن لم يأخذن الجنسية السعودية".
بينما تقول الطالبة أشواق أن اليمنيين أكثر "ناس يتأثروا بالمجتمعات الأخرى خصوصا إذا كانت تلك المجتمعات أكثر تطورا من اليمن، ولذلك تفضل اليمنيات السعودة على كونها يمنية".
وترد على تلك الادعاءات الطالبة التي عادت من السعودية إيمان البشيري إذ قالت في حديث لـ"إرم" أنه "توجد نظرة غير منطقية من قبل بعض الزميلات كأننا أتينا من كوكب زحل مع أننا لم نأت إلا للدراسة و ليس لأي غرض آخر".
و تدافع عنها أيضا زميلتها أماني التي أوضحت لـ"إرم" أن" الناس يظنون أن كل بنت اغتربت بالسعودية مدلعة ومدللة وليس لها أي علاقة بالدراسة وأنها فقط تأتي لتضييع وقت، ولكن العكس نحن نعاني آلام الغربة والبُعد عن أهلنا لنعود لهم بشهادة".
وتعد السعودية المجاورة لليمن وجهة آلاف من اليمنيين الباحثين عن العمل في تحسين ظروفهم في ظل تردي الأوضاع المعيشية وارتفاع معدل البطالة في بلدهم الفقير والمضطرب.
وتقول الطالبة نوف القطيبي في حديث "إرم" إن أكثر" ما يضايقني بتصرفاتهن بأن نظرتهن دائما إلى اليمن بأنها زبالة، إذا مش عاجبتها اليمن لا تجي تدرس فيها و تغثنا".
أما سلوى الذيباني فترى في "المتسعودات" تصرفات "مستفزة من لبسهن الملفت الذي يعرفن به".
وتنتقد سلوى عدم "اعتزاز اليمنيات المتسعودات بالهوية والجنسية اليمنية على الرغم من أنهن لم يأخذن الجنسية السعودية".
بينما تقول الطالبة أشواق أن اليمنيين أكثر "ناس يتأثروا بالمجتمعات الأخرى خصوصا إذا كانت تلك المجتمعات أكثر تطورا من اليمن، ولذلك تفضل اليمنيات السعودة على كونها يمنية".
وترد على تلك الادعاءات الطالبة التي عادت من السعودية إيمان البشيري إذ قالت في حديث لـ"إرم" أنه "توجد نظرة غير منطقية من قبل بعض الزميلات كأننا أتينا من كوكب زحل مع أننا لم نأت إلا للدراسة و ليس لأي غرض آخر".
و تدافع عنها أيضا زميلتها أماني التي أوضحت لـ"إرم" أن" الناس يظنون أن كل بنت اغتربت بالسعودية مدلعة ومدللة وليس لها أي علاقة بالدراسة وأنها فقط تأتي لتضييع وقت، ولكن العكس نحن نعاني آلام الغربة والبُعد عن أهلنا لنعود لهم بشهادة".
وتعد السعودية المجاورة لليمن وجهة آلاف من اليمنيين الباحثين عن العمل في تحسين ظروفهم في ظل تردي الأوضاع المعيشية وارتفاع معدل البطالة في بلدهم الفقير والمضطرب.