عززت القوات الحكومية الموالية لنظام الرئيس اليمني/ علي عبدالله صالح من انتشارها الأمني والعسكري في العديد من الشوارع الرئيسة والفرعية التي ترتبط بالمداخل والمخارج المؤدية إلى ساحة التغيير بصنعاء، تحسباً لأية مفاجآت قد تنجم عن تحركات للقوى التابعة لقائد الفرقة الأولى مدرع اللواء علي محسن الأحمر خلال الأيام المقبلة.
وأكد شهود عيان أن العديد من ناقلات الجند التابعة لقوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري عاودت التموضع والتمركز في أنحاء متفرقة من شارع الزبيري، أطول الشوارع الرئيسة في العاصمة، بخاصة في جولة “كنتاكي”، التي تمثل أحد المداخل المهمة لساحة التغيير، والتي شهدت إعادة تمركز مكثف ولافت للقوات الحكومية المعززة بدبابات وسيارات مصفحة، بالتزامن مع انتشار مقابل لمجاميع مدنية مسلحة موالية في مداخل الشوارع الفرعية المؤدية إلى شارع هائل، والجزء الشمالي من شارع الدائري وحي الجامعة القديمة.
وأوضحت صحيفة "الخليج" عن مراسلها في صنعاء أنه السلطات المحلية بمحافظة صنعاء، دشنت إجراءات أمنية مشددة لإحكام الرقابة على مفارق الطرق والمنافذ المؤدية إلى داخل العاصمة صنعاء، بالترافق مع وصول تعزيزات عسكرية لتشديد الحراسات على مقر المحافظة وفروع المؤسسات الحكومية بالمحافظة ومنع أي محاولات لإرسال مقاتلين من رجال بعض القبائل الموالية إلى منطقتي أرحب ونهم.
وفي ذات السياق أفادت الجريدة أن القوات الحكومية وسعت من نطاق انتشارها لتشمل عدداً من ضواحي مدينة تعز، بالتزامن مع تعزيز الوجود الأمني العسكري في العديد من الشوارع الفرعية المتاخمة لشارع جمال عبدالناصر بوسط تعز وإيفاد مجاميع عسكرية إضافية مزودة بالدبابات والسيارات المصفحة لإحكام السيطرة على مداخل ومخارج شارع الستين الذي تحول، ومنذ ثلاثة أسابيع، إلى ساحة خلفية للمواجهات المسلحة بين القوات الموالية للنظام والمجاميع القبلية المسلحة الموالية للثورة الشبابية.
كما أكدت مصادر أن وحدات عسكرية تابعة لقوات الحرس الجمهوري والشرطة العسكرية،طوقت ولليوم الثاني على التوالي، مقر القاعدة الجوية بمدينة الحديدة الساحلية عقب تصاعد الاحتجاجات في أوساط منتسبي هذه القاعدة من الضباط والجنود على وقف الاستحقاقات المالية الشهرية واعتمادات التموين الغذائية عن القاعدة بتوجيهات من قائد القوات الجوية الأخ غير الشقيق للرئيس علي عبدالله صالح، كإجراء عقابي جراء رفض قيادات عسكرية في القاعدة الانصياع لتوجيهات بتنفيذ طلعات جوية هجومية على مناطق قبلية بمديريتي أرحب ونهم.
متابعات
وأكد شهود عيان أن العديد من ناقلات الجند التابعة لقوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري عاودت التموضع والتمركز في أنحاء متفرقة من شارع الزبيري، أطول الشوارع الرئيسة في العاصمة، بخاصة في جولة “كنتاكي”، التي تمثل أحد المداخل المهمة لساحة التغيير، والتي شهدت إعادة تمركز مكثف ولافت للقوات الحكومية المعززة بدبابات وسيارات مصفحة، بالتزامن مع انتشار مقابل لمجاميع مدنية مسلحة موالية في مداخل الشوارع الفرعية المؤدية إلى شارع هائل، والجزء الشمالي من شارع الدائري وحي الجامعة القديمة.
وأوضحت صحيفة "الخليج" عن مراسلها في صنعاء أنه السلطات المحلية بمحافظة صنعاء، دشنت إجراءات أمنية مشددة لإحكام الرقابة على مفارق الطرق والمنافذ المؤدية إلى داخل العاصمة صنعاء، بالترافق مع وصول تعزيزات عسكرية لتشديد الحراسات على مقر المحافظة وفروع المؤسسات الحكومية بالمحافظة ومنع أي محاولات لإرسال مقاتلين من رجال بعض القبائل الموالية إلى منطقتي أرحب ونهم.
وفي ذات السياق أفادت الجريدة أن القوات الحكومية وسعت من نطاق انتشارها لتشمل عدداً من ضواحي مدينة تعز، بالتزامن مع تعزيز الوجود الأمني العسكري في العديد من الشوارع الفرعية المتاخمة لشارع جمال عبدالناصر بوسط تعز وإيفاد مجاميع عسكرية إضافية مزودة بالدبابات والسيارات المصفحة لإحكام السيطرة على مداخل ومخارج شارع الستين الذي تحول، ومنذ ثلاثة أسابيع، إلى ساحة خلفية للمواجهات المسلحة بين القوات الموالية للنظام والمجاميع القبلية المسلحة الموالية للثورة الشبابية.
كما أكدت مصادر أن وحدات عسكرية تابعة لقوات الحرس الجمهوري والشرطة العسكرية،طوقت ولليوم الثاني على التوالي، مقر القاعدة الجوية بمدينة الحديدة الساحلية عقب تصاعد الاحتجاجات في أوساط منتسبي هذه القاعدة من الضباط والجنود على وقف الاستحقاقات المالية الشهرية واعتمادات التموين الغذائية عن القاعدة بتوجيهات من قائد القوات الجوية الأخ غير الشقيق للرئيس علي عبدالله صالح، كإجراء عقابي جراء رفض قيادات عسكرية في القاعدة الانصياع لتوجيهات بتنفيذ طلعات جوية هجومية على مناطق قبلية بمديريتي أرحب ونهم.
متابعات
