حالة إنسانية غريبة من نوعها، حيث الابن يعيش منذ ما يزيد على ثلاثين عاما عند عمه، ويعرف أن والدته توفيت منذ صغره، وفجأة يكتشف أنها على قيد الحياة ولكنه لا يستطيع رؤيتها بسبب إقامتها في اليمن.
وعرض برنامج «بدون شك» على فضائية «MBC» حالة سعد الذي كان يعيش مع عمه، منذ أن كان عمره 5 سنوات، وأخبره بأن والدته توفيت، وبعد مرور سنوات طويلة أخبرته ابنة عمه بأن والدته لا تزال على قيد الحياة.
وقال البرنامج الذي يقدمه الإعلامي محمد الحارثي، "كان شعور سعد مثل المحروم، حيث كان يفتقد لحنان الأم منذ طفولته وبعد أن علم بأن والدته على قيد الحياة لم يتأخر بالذهاب للمنطقة الجنوبية بحثًا عن والدته ولكن لم يجد طريقها؛ بالرغم من مساعدة البعض له".
وأضاف: "في هذه الأثناء تلقى سعد اتصالا من أحد الاشخاص في منتصف الليل وأعطاه رقم هاتف والدته واتصل بها وتأكد من وجودها ولكن مازال سعد يتمنى مقابلة والدته".
وحاول البرنامج ترتيب مقابلة بين سعد ووالدته وبالفعل تمكَّن من إنهاء جميع الإجراءات على أن يكون اللقاء على إحدى النقاط الحدودية بين المملكة واليمن، ولكن مرض والدة سعد حال دون ذلك، حيث ألمت بها أزمة صحية استدعت دخولها المستشفى ووعد الإعلامي محمد الحارثي بمتابعة حالة الأم وتمنى لها الشفاء العاجل لكي تتمكن من لقاء ولدها بعد طول فراق.
وعرض برنامج «بدون شك» على فضائية «MBC» حالة سعد الذي كان يعيش مع عمه، منذ أن كان عمره 5 سنوات، وأخبره بأن والدته توفيت، وبعد مرور سنوات طويلة أخبرته ابنة عمه بأن والدته لا تزال على قيد الحياة.
وقال البرنامج الذي يقدمه الإعلامي محمد الحارثي، "كان شعور سعد مثل المحروم، حيث كان يفتقد لحنان الأم منذ طفولته وبعد أن علم بأن والدته على قيد الحياة لم يتأخر بالذهاب للمنطقة الجنوبية بحثًا عن والدته ولكن لم يجد طريقها؛ بالرغم من مساعدة البعض له".
وأضاف: "في هذه الأثناء تلقى سعد اتصالا من أحد الاشخاص في منتصف الليل وأعطاه رقم هاتف والدته واتصل بها وتأكد من وجودها ولكن مازال سعد يتمنى مقابلة والدته".
وحاول البرنامج ترتيب مقابلة بين سعد ووالدته وبالفعل تمكَّن من إنهاء جميع الإجراءات على أن يكون اللقاء على إحدى النقاط الحدودية بين المملكة واليمن، ولكن مرض والدة سعد حال دون ذلك، حيث ألمت بها أزمة صحية استدعت دخولها المستشفى ووعد الإعلامي محمد الحارثي بمتابعة حالة الأم وتمنى لها الشفاء العاجل لكي تتمكن من لقاء ولدها بعد طول فراق.