قضى اليمنيون يوم أمس "الثلاثاء" أول أعيادهم منذ 33 عاماً من دون الرئيس علي عبدالله صالح الذي أطل عليهم عبر شاشة التلفزيون مستقبلاً مهنئيه في مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض.
وفي استقبله للجاليه اليمنية بالرياض هاجم الرئيس صالح اللواء علي محسن الأحمر ووصفه ب "الكذاب الكبير" في سياق تعليقه على الخطاب الناري الذي ألقاه الأخير في وقت متزامن مع خطاب الرئيس صالح طالبه فيه بألا يتبع خطوات الشيطان الذي قال إنه سيحارب من "زنقة إلى زنقة"، في إشارة إلى الزعيم الليبي معمر القذافي الذي خسر معركته لمصلحة الثوار.
وكان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح قد قضى عيد الفطر المبارك لأول مرة خارج اليمن، حيث يتعالج في المملكة العربية السعودية من جراء الهجوم الذي استهدفه في جامع النهدين بـ دار الرئاسة في الثالث من شهر يونيو/حزيران الماضي .
وبدا صالح في تقرير مصور بثه التلفزيون الرسمي في وضع صحي جيد، وهو يستقبل مهنئيه في مقر إقامته في العاصمة السعودية الرياض، إلا أنه كان عاجزاً عن مصافحتهم، حيث اكتفى بتحيتهم، ومعظمهم من أبناء الجالية اليمنية في المملكة، بعدما كان يستقبل المئات من زواره في دار الرئاسة بصنعاء في أول أيام عيدي الفطر والأضحى .
وخرج ملايين المعارضين في نحو 18 محافظة تأييداً لمطالب الثورة الشبابية بإسقاط النظام ورحيل الرئيس صالح، بإحياء أول أيام عيد الفطر المبارك في ساحات الاعتصام، حيث غص شارع الستين في العاصمة صنعاء بمئات الآلاف من المعارضين، لأداء الصلاة وللاحتفال بالعيد على طريقتهم الخاصة، حيث رددوا هتافات تطالب بإنهاء حكم صالح بعدما استمعوا لخطبتي العيد من المهندس عبدالله صعتر، عضو البرلمان اليمني السابق.
وفي استقبله للجاليه اليمنية بالرياض هاجم الرئيس صالح اللواء علي محسن الأحمر ووصفه ب "الكذاب الكبير" في سياق تعليقه على الخطاب الناري الذي ألقاه الأخير في وقت متزامن مع خطاب الرئيس صالح طالبه فيه بألا يتبع خطوات الشيطان الذي قال إنه سيحارب من "زنقة إلى زنقة"، في إشارة إلى الزعيم الليبي معمر القذافي الذي خسر معركته لمصلحة الثوار.
وكان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح قد قضى عيد الفطر المبارك لأول مرة خارج اليمن، حيث يتعالج في المملكة العربية السعودية من جراء الهجوم الذي استهدفه في جامع النهدين بـ دار الرئاسة في الثالث من شهر يونيو/حزيران الماضي .
وبدا صالح في تقرير مصور بثه التلفزيون الرسمي في وضع صحي جيد، وهو يستقبل مهنئيه في مقر إقامته في العاصمة السعودية الرياض، إلا أنه كان عاجزاً عن مصافحتهم، حيث اكتفى بتحيتهم، ومعظمهم من أبناء الجالية اليمنية في المملكة، بعدما كان يستقبل المئات من زواره في دار الرئاسة بصنعاء في أول أيام عيدي الفطر والأضحى .
وخرج ملايين المعارضين في نحو 18 محافظة تأييداً لمطالب الثورة الشبابية بإسقاط النظام ورحيل الرئيس صالح، بإحياء أول أيام عيد الفطر المبارك في ساحات الاعتصام، حيث غص شارع الستين في العاصمة صنعاء بمئات الآلاف من المعارضين، لأداء الصلاة وللاحتفال بالعيد على طريقتهم الخاصة، حيث رددوا هتافات تطالب بإنهاء حكم صالح بعدما استمعوا لخطبتي العيد من المهندس عبدالله صعتر، عضو البرلمان اليمني السابق.