أبلغ مصدر يمني مسؤول، طلب عدم ذكر اسمه لـ «الشرق الأوسط» في اتصال هاتفي، أن وساطات وجهودا دبلوماسية حثيثة، لم يحددها، تبذل مع الأطراف المعنية لإيجاد صيغة لحل توافقي في اليمن.
ولمح المصدر إلى أن الحراك السياسي الذي يجري حاليا بين صنعاء والرياض وعواصم أخرى من الممكن أن يفضي إلى رحيل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، مع الاحتفاظ بقاعدته الشعبية والحزبية التي تمكن من إدارة البلاد من قبل من سماهم «التكنوقراط اليمنيين المنتمين إلى المؤتمر الشعبي العام الذين لا يرغب الإقليم ولا المجتمع الدولي في استبعادهم من إدارة العملية السياسية الاقتصادية وقيادة التحول الاجتماعي في البلاد في المرحلة المقبلة»، وذكر المصدر المسؤول أن «الجهود المبذولة حاليا بعيدا عن وسائل الإعلام تصب في مجرى التهيئة لانتخابات مبكرة في البلاد مع بقاء الرئيس راعيا لعملية التحول بعد نقل صلاحياته لنائب قد لا يكون النائب الحالي»، حسب قوله. في غضون ذلك، وجه الرئيس صالح خطابا مساء أمس بمناسبة حلول عيد الفطر أكد فيه «الترتيب لإجراء الانتخابات العامة الحرة والمباشرة لرئيس الجمهورية الجديد».
وقال إنه فوض اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام بالتواصل مع قيادات أحزاب اللقاء المشترك ووزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي وسفراء الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لوضع الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية والتوقيع عليها دون تسويف أو تأخير.
ولمح المصدر إلى أن الحراك السياسي الذي يجري حاليا بين صنعاء والرياض وعواصم أخرى من الممكن أن يفضي إلى رحيل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، مع الاحتفاظ بقاعدته الشعبية والحزبية التي تمكن من إدارة البلاد من قبل من سماهم «التكنوقراط اليمنيين المنتمين إلى المؤتمر الشعبي العام الذين لا يرغب الإقليم ولا المجتمع الدولي في استبعادهم من إدارة العملية السياسية الاقتصادية وقيادة التحول الاجتماعي في البلاد في المرحلة المقبلة»، وذكر المصدر المسؤول أن «الجهود المبذولة حاليا بعيدا عن وسائل الإعلام تصب في مجرى التهيئة لانتخابات مبكرة في البلاد مع بقاء الرئيس راعيا لعملية التحول بعد نقل صلاحياته لنائب قد لا يكون النائب الحالي»، حسب قوله. في غضون ذلك، وجه الرئيس صالح خطابا مساء أمس بمناسبة حلول عيد الفطر أكد فيه «الترتيب لإجراء الانتخابات العامة الحرة والمباشرة لرئيس الجمهورية الجديد».
وقال إنه فوض اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام بالتواصل مع قيادات أحزاب اللقاء المشترك ووزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي وسفراء الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لوضع الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية والتوقيع عليها دون تسويف أو تأخير.