لايزال د.عبدالملك منصور المندوب الدائم في الجامعة العربيةخارج وظيفته ومقطوع مرتبه حتى الأن رغم مرور ثلاث سنوات على ذكرى مجزرة الكرامة
يلملم الدكتور جراحه على أستحياء ويتألم بصمت في ظل صمت قوى الثورة عن معاناته وتخلي هادي عنه كانت البداية عندما أعلن الدكتور عبدالملك منصورتأييده للثورة الشعبية الشبابية والتخلي عن نظام صالح أثناء مذبحة الكرامة التى مثلت فاجعة لكل اليمنين وراح ضحيتها أكثر من 60 شاب والعشرات من الجرحى من قبل بلاطجة تابعين للرئيس السابق علي عبدالله صالح
سارع المندوب الدائم للجامعة العربية للأنضمام للثورة بعد أن أجراء مكالمة هاتفية ساخنة مع صالح كانت في قمة الجراءة خاطب فيها صالح لماذا قتلت أبنائي فقال من أبنائك فااجابه الدكتور أبنائي طلاب الجامعة الذي قتلتهم في الساحة وهو يطالبون برحيلكم فما كان من صالح الا أن وجه له كلام بذي وأغلق سماعة الهاتف وبادر صالح بااتخاذ قرار توقيف مرتبه وعزله من وظيفته
وفي الوقت الذي وصل هادي للسلطة وبدأت الأحزاب منهمك في تقسيم المناصب والمحاصصة وأمتطى حماة الثورة أرفع المناصب غاب الدكتور عبدالملك عن ذاكرتهم ولم يلتفت إليه أحد ليبقى يصارع معاناته وحيداً بعد أن قطع مصدر دخله الوحيد الذي يعول أسرته يستحي الدكتور أن يصرخ بمعاناته أو يهمس بها أعتقاداً منه أن قرار الانضمام للثورة كان أقل مايقدمه تجاه ثورة الياسمين التى أتت ليستعيد الشعب كرامته ولعل مولى الزعامة مع مرور الوقت يتذكرونه ولكن لم يحدث ذالك حتى الأن
الصحفي مارب الورد وصف ما يتعرض له د.عبدالملك منصور سفير اليمن في القاهر ومندوبها السابق لدى الجامعة العربية أمر غير مقبول ولا يمكن تبريره ويتحمل مسئولية إصلاح هذا الخطأ الرئيس هادي وإعادة الاعتبار للرجل الذي خدم اليمن في الدبلوماسية الخارجية. وتسائل الورد ماذا يريدوا من الرجل حتى يعيدوا حقوقه سواءً مرتبه الموقف أو تعيينه بمنصب آخر على شاكلة آخرين؟ يبدو أن السفير منصور يدفع ثمن انحيازه للثورة وخيار الشعب,ونأمل من الرئيس هادي أن ينحاز لأصحاب الخبرة والكفاءة في التعيينات ومن هؤلاء منصور الذي يتم تجاهله بالرغم أنه لا يريد منصباً بقدر ما يريد حقوقه الموقفة بدون وجه حق. قوى الثورة ليس بيدها شيء لتفعله سوى توضيح موقفها حيال هذه القضية.
أما الناشط السياسي ماجد الشعيبي فيقول أن تجاهل المصعبي ناتج عن اسباب مناطقية كونه لاينتمي لمنطقة ذات وزن قبلي ويضيف الشعيبي نأمل من هادي أن يتجاوز التفكير بعقلية صالح كون الثورة أفرزت واقع جديد وأن ينصف كل من وقف إلى جانب الثورة
يلملم الدكتور جراحه على أستحياء ويتألم بصمت في ظل صمت قوى الثورة عن معاناته وتخلي هادي عنه كانت البداية عندما أعلن الدكتور عبدالملك منصورتأييده للثورة الشعبية الشبابية والتخلي عن نظام صالح أثناء مذبحة الكرامة التى مثلت فاجعة لكل اليمنين وراح ضحيتها أكثر من 60 شاب والعشرات من الجرحى من قبل بلاطجة تابعين للرئيس السابق علي عبدالله صالح
سارع المندوب الدائم للجامعة العربية للأنضمام للثورة بعد أن أجراء مكالمة هاتفية ساخنة مع صالح كانت في قمة الجراءة خاطب فيها صالح لماذا قتلت أبنائي فقال من أبنائك فااجابه الدكتور أبنائي طلاب الجامعة الذي قتلتهم في الساحة وهو يطالبون برحيلكم فما كان من صالح الا أن وجه له كلام بذي وأغلق سماعة الهاتف وبادر صالح بااتخاذ قرار توقيف مرتبه وعزله من وظيفته
وفي الوقت الذي وصل هادي للسلطة وبدأت الأحزاب منهمك في تقسيم المناصب والمحاصصة وأمتطى حماة الثورة أرفع المناصب غاب الدكتور عبدالملك عن ذاكرتهم ولم يلتفت إليه أحد ليبقى يصارع معاناته وحيداً بعد أن قطع مصدر دخله الوحيد الذي يعول أسرته يستحي الدكتور أن يصرخ بمعاناته أو يهمس بها أعتقاداً منه أن قرار الانضمام للثورة كان أقل مايقدمه تجاه ثورة الياسمين التى أتت ليستعيد الشعب كرامته ولعل مولى الزعامة مع مرور الوقت يتذكرونه ولكن لم يحدث ذالك حتى الأن
الصحفي مارب الورد وصف ما يتعرض له د.عبدالملك منصور سفير اليمن في القاهر ومندوبها السابق لدى الجامعة العربية أمر غير مقبول ولا يمكن تبريره ويتحمل مسئولية إصلاح هذا الخطأ الرئيس هادي وإعادة الاعتبار للرجل الذي خدم اليمن في الدبلوماسية الخارجية. وتسائل الورد ماذا يريدوا من الرجل حتى يعيدوا حقوقه سواءً مرتبه الموقف أو تعيينه بمنصب آخر على شاكلة آخرين؟ يبدو أن السفير منصور يدفع ثمن انحيازه للثورة وخيار الشعب,ونأمل من الرئيس هادي أن ينحاز لأصحاب الخبرة والكفاءة في التعيينات ومن هؤلاء منصور الذي يتم تجاهله بالرغم أنه لا يريد منصباً بقدر ما يريد حقوقه الموقفة بدون وجه حق. قوى الثورة ليس بيدها شيء لتفعله سوى توضيح موقفها حيال هذه القضية.
أما الناشط السياسي ماجد الشعيبي فيقول أن تجاهل المصعبي ناتج عن اسباب مناطقية كونه لاينتمي لمنطقة ذات وزن قبلي ويضيف الشعيبي نأمل من هادي أن يتجاوز التفكير بعقلية صالح كون الثورة أفرزت واقع جديد وأن ينصف كل من وقف إلى جانب الثورة