نفذ صحفيو وموظفو مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر مساء اليوم الأحد اعتصاماً اعتصاما في "حوش" المؤسسة إحتجاجاً على عدم صرف رواتبهم لشهر أغسطس وكل مستحقاتهم المالية التي مضى على بعضها قرابة الخمسة شهور دون ان تصرف .
وأوضحت مصادر خاصة في المؤسسة لـ "يمن برس" فان رئيس مجلس إدارة المؤسسة رفض صرف الراتب معتبراً الإكرامية التي تم صرفها قبل أربعة أيام والمقرة من المؤسسة منذ تأسيسها بأنها الراتب كما رفض أيضا صرف بقية مستحقاتهم المالية المتمثلة في "الإنتاج الفكري – وبدل الإضافي – وبدل المواصلات" وغيرها والتي مضى على بعضها قرابة الخمسة شهور دون ان تصرف .
وبينت المصادر أن المعتصمين رفعوا رسالة لرئيس مجلس الإدارة إلا انه رفض الاستجابة لمطالبهم ضاربا بها عرض الحائط رغم أن نائبة الأستاذ ياسين المسعودي كان قد وجه بصرف المرتبات.
وحسب المصادر فإن العاملين في المؤسسة يعتزمون تنفيذ إضراب شامل عن العمل في حال استمرت قيادة المؤسسة تتجاهل مطالبهم.
وكان صحفيي وموظفي المؤسسة طالبوا في شكوى سابقة لهم الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ووزارة المالية سرعة تشكيل لجنة للنزول إلى المؤسسة وتحري ما تشهده مواردها ومخصصاتها المالية من فساد وعبث ونهب مبينين بأنة في حال تم التغاضي عن ذلك فإن مصير المؤسسة سيكون الإفلاس .
على صعيد آخر أوقفت قيادة وكالة الأنباء اليمنية سبأ المستحقات المالية للعشرات من الصحفيين والموظفين لأسباب مجهولة.
ونقل موقع "التغيير نت" عن الصحفي حمدان الرحبي قولة : انه تفاجأ مع كثير من زملائه بايقاف مستحقاتهم المالية لاكثر من شهرين ".
وقال الرحبي" على الرغم من التزامي بالدوام طوال فترة عملي في الوكالة وفي صحيفة السياسية التي اعمل فيها محررا للاخبار المحلية واخبار المحافظات قبل ايقاف العمل فيها بسبب حرب الحصبة " .
واوضح الرحبي انه تواصل مع قيادة الوكالة والادارة المالية وشئون الموظفين عن ايقاف مستحقاته لشهر مايو 2011، وشهر اكتوبر 2010، والتي صرفت قبل ايام، لكنه برروا ايقاف المستحقات بانهم منقطعون عن العمل على الرغم من ان كثير منهم كان في اجازة مرضية تم اعتمادها من قبل قيادة الوكالة وشئون الموظفين.
وكانت اللجنة النقابية الصحفية في وكالة سبـأ طالبت قيادة الوكالة والحكومة بمعالجة الوضع الإنساني والمعيشي الصعب الذي يتعرض له صحفيي وكالة سبأ وموظفيها. وطالبت اللجنة قيادة الوكالة بتنفيذ أدنى الحقوق المالية والوظيفية لصحفيي وموظفي الوكالة، خاصة في ظل الوضع الصعب الذي تعرضوا له.
وأوضحت مصادر خاصة في المؤسسة لـ "يمن برس" فان رئيس مجلس إدارة المؤسسة رفض صرف الراتب معتبراً الإكرامية التي تم صرفها قبل أربعة أيام والمقرة من المؤسسة منذ تأسيسها بأنها الراتب كما رفض أيضا صرف بقية مستحقاتهم المالية المتمثلة في "الإنتاج الفكري – وبدل الإضافي – وبدل المواصلات" وغيرها والتي مضى على بعضها قرابة الخمسة شهور دون ان تصرف .
وبينت المصادر أن المعتصمين رفعوا رسالة لرئيس مجلس الإدارة إلا انه رفض الاستجابة لمطالبهم ضاربا بها عرض الحائط رغم أن نائبة الأستاذ ياسين المسعودي كان قد وجه بصرف المرتبات.
وحسب المصادر فإن العاملين في المؤسسة يعتزمون تنفيذ إضراب شامل عن العمل في حال استمرت قيادة المؤسسة تتجاهل مطالبهم.
وكان صحفيي وموظفي المؤسسة طالبوا في شكوى سابقة لهم الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ووزارة المالية سرعة تشكيل لجنة للنزول إلى المؤسسة وتحري ما تشهده مواردها ومخصصاتها المالية من فساد وعبث ونهب مبينين بأنة في حال تم التغاضي عن ذلك فإن مصير المؤسسة سيكون الإفلاس .
على صعيد آخر أوقفت قيادة وكالة الأنباء اليمنية سبأ المستحقات المالية للعشرات من الصحفيين والموظفين لأسباب مجهولة.
ونقل موقع "التغيير نت" عن الصحفي حمدان الرحبي قولة : انه تفاجأ مع كثير من زملائه بايقاف مستحقاتهم المالية لاكثر من شهرين ".
وقال الرحبي" على الرغم من التزامي بالدوام طوال فترة عملي في الوكالة وفي صحيفة السياسية التي اعمل فيها محررا للاخبار المحلية واخبار المحافظات قبل ايقاف العمل فيها بسبب حرب الحصبة " .
واوضح الرحبي انه تواصل مع قيادة الوكالة والادارة المالية وشئون الموظفين عن ايقاف مستحقاته لشهر مايو 2011، وشهر اكتوبر 2010، والتي صرفت قبل ايام، لكنه برروا ايقاف المستحقات بانهم منقطعون عن العمل على الرغم من ان كثير منهم كان في اجازة مرضية تم اعتمادها من قبل قيادة الوكالة وشئون الموظفين.
وكانت اللجنة النقابية الصحفية في وكالة سبـأ طالبت قيادة الوكالة والحكومة بمعالجة الوضع الإنساني والمعيشي الصعب الذي يتعرض له صحفيي وكالة سبأ وموظفيها. وطالبت اللجنة قيادة الوكالة بتنفيذ أدنى الحقوق المالية والوظيفية لصحفيي وموظفي الوكالة، خاصة في ظل الوضع الصعب الذي تعرضوا له.