تسود الشارع اليمني مخاوف من اندلاع مواجهات بين قوات الجيش المنشقة يساندها رجال القبائل وبين القوات الموالية للنظام فيما يمكن أن يكون تكرارا للسيناريو الليبي .
وارتفع خلال اليومين الماضيين مؤشر انفجار الاوضاع عسكريا خاصة في العاصمة صنعاء ومدن يمنية اخرى كمدينة تعز (256كم) جنوب البلاد .
وبدأت قوات الامن اليمنية منذ امس الاربعاء التمركز في عدد من الاحياء والشوارع وسط صنعاء وبالقرب من ساحة التغيير التي يعتصم فيها عشرات الالاف من الشباب المطالبين باسقاط النظام .
وشوهد انتشار عشرات الدبابات والمصفحات والأطقم الأمنية والعسكرية في الشوارع الرئيسية وعلى مداخل معظم الاحياء السكنية وسط العاصمة من قبل القوات الموالية للنظام.
كما شوهدت قوات الجيش المنشقة عن النظام والمنتشرة في الجهة الغربية والشرقية من العاصمة تنصب المتاريس وتقوم بحفر الخنادق بالاضافة الى نشر آلياتها العسكرية والمدرعات في عدد من الشوارع والاحياء بشكل مكثف.
ويرى محللون ان الاخبار الواردة من ليبيا تدفع بالاوضاع في اليمن بالاتجاه الاجباري نحو تفجر الاوضاع عسكريا في ظل انسداد كافة الحلول السلمية لنقل السلطة.
وقال المحلل العسكري اليمني عبدالله راوح لوكالة أنباء (شينخوا) ان كل القراءات والمؤشرات لا تستبعد تطبيق السيناريو الليبي في اليمن والمتمثل بالمواجهات المسلحة من اجل اسقاط النظام .
وأوضح راوح " اذا لم يكن هناك تعقل من قبل أطراف الأزمة السياسية في اليمن واذا لم تكن هناك ضغوط دولية تعمل بجدية وبشكل عاجل في نقل السلطة سلميا فان الحرب هي الخيار الوحيد الذي يقف الان امام الجميع في البلاد".
وأشار الى أن الاخبار الواردة من ليبيا عززت لدى القبائل والجيش المنشق ان الخيار العسكري هو الخيار الامثل في ظل انسداد كافة الحلول السياسية لنقل السلطة في اليمن.
واعتبر راوح ان الفاتورة التي سيدفعها اليمن ستكون باهظة للغاية مقارنة بالوضع الليبي بسبب التوجهات السياسية المتعددة في اليمن ونشاط تنظيم القاعدة بالاضافة الى الحركات الدينية المنتشرة كالحوثيين وكذلك بروز النزعات المناطقية كالشمالي والجنوبي ، وهذا عكس ما كان قائما في ليبيا كانتا جبهتين تمثلتا بالنظام والمعارضة فقط.
ونوه المحلل السياسي اليمني بأن امتلاك كل اليمنيين للسلاح سيدخل البلاد في "وحل" لايمكن الخروج منه في حال انفجر الوضع عسكريا .
وتوقعت الناطقة الرسمية باسم المجلس الوطني في اليمن حورية مشهور بانفجار الاوضاع عسكريا عما قريب .
وقالت مشهور لوكالة أنباء (شينخوا) ان النظام اليمني يتمترس حاليا خلف الالة العسكرية وانه يقوم باستفزازات للساحات وهذا ربما يقود البلاد للعنف والمواجهات . وأضافت مشهور قائلة " نحن لا نريد السيناريو الليبي في بلادنا لكن النظام هو من يقود قوات الفرقة الاولى مدرع المنشقة عن الجيش والقبيلة في اليمن الى تطبيق هذا السيناريو ".
وطالبت مشهور " المجتمع الدولي الذي يدلل نظام صالح باعادة النظر في ذلك " ، مشيرة الى ان " تطور السيناريو العسكري في بلادنا سيضر بكافة المصالح الدولية وستتأثر التحركات في المجاري اليمنية والاقليمية" .
واعتبرت الناطقة باسم المجلس الوطني الذي شكلته احزاب "اللقاء المشترك" مؤخرا "المعارضة الرئيسية في اليمن" ان الجميع سيتضرر من الخيار العسكري وان الشعب اليمني ينحاز حاليا الى الخيارات السلمية ويجب على المجتمع الدولي الانحياز للشعب اليمني فقط .
وارتفع خلال اليومين الماضيين مؤشر انفجار الاوضاع عسكريا خاصة في العاصمة صنعاء ومدن يمنية اخرى كمدينة تعز (256كم) جنوب البلاد .
وبدأت قوات الامن اليمنية منذ امس الاربعاء التمركز في عدد من الاحياء والشوارع وسط صنعاء وبالقرب من ساحة التغيير التي يعتصم فيها عشرات الالاف من الشباب المطالبين باسقاط النظام .
وشوهد انتشار عشرات الدبابات والمصفحات والأطقم الأمنية والعسكرية في الشوارع الرئيسية وعلى مداخل معظم الاحياء السكنية وسط العاصمة من قبل القوات الموالية للنظام.
كما شوهدت قوات الجيش المنشقة عن النظام والمنتشرة في الجهة الغربية والشرقية من العاصمة تنصب المتاريس وتقوم بحفر الخنادق بالاضافة الى نشر آلياتها العسكرية والمدرعات في عدد من الشوارع والاحياء بشكل مكثف.
ويرى محللون ان الاخبار الواردة من ليبيا تدفع بالاوضاع في اليمن بالاتجاه الاجباري نحو تفجر الاوضاع عسكريا في ظل انسداد كافة الحلول السلمية لنقل السلطة.
وقال المحلل العسكري اليمني عبدالله راوح لوكالة أنباء (شينخوا) ان كل القراءات والمؤشرات لا تستبعد تطبيق السيناريو الليبي في اليمن والمتمثل بالمواجهات المسلحة من اجل اسقاط النظام .
وأوضح راوح " اذا لم يكن هناك تعقل من قبل أطراف الأزمة السياسية في اليمن واذا لم تكن هناك ضغوط دولية تعمل بجدية وبشكل عاجل في نقل السلطة سلميا فان الحرب هي الخيار الوحيد الذي يقف الان امام الجميع في البلاد".
وأشار الى أن الاخبار الواردة من ليبيا عززت لدى القبائل والجيش المنشق ان الخيار العسكري هو الخيار الامثل في ظل انسداد كافة الحلول السياسية لنقل السلطة في اليمن.
واعتبر راوح ان الفاتورة التي سيدفعها اليمن ستكون باهظة للغاية مقارنة بالوضع الليبي بسبب التوجهات السياسية المتعددة في اليمن ونشاط تنظيم القاعدة بالاضافة الى الحركات الدينية المنتشرة كالحوثيين وكذلك بروز النزعات المناطقية كالشمالي والجنوبي ، وهذا عكس ما كان قائما في ليبيا كانتا جبهتين تمثلتا بالنظام والمعارضة فقط.
ونوه المحلل السياسي اليمني بأن امتلاك كل اليمنيين للسلاح سيدخل البلاد في "وحل" لايمكن الخروج منه في حال انفجر الوضع عسكريا .
وتوقعت الناطقة الرسمية باسم المجلس الوطني في اليمن حورية مشهور بانفجار الاوضاع عسكريا عما قريب .
وقالت مشهور لوكالة أنباء (شينخوا) ان النظام اليمني يتمترس حاليا خلف الالة العسكرية وانه يقوم باستفزازات للساحات وهذا ربما يقود البلاد للعنف والمواجهات . وأضافت مشهور قائلة " نحن لا نريد السيناريو الليبي في بلادنا لكن النظام هو من يقود قوات الفرقة الاولى مدرع المنشقة عن الجيش والقبيلة في اليمن الى تطبيق هذا السيناريو ".
وطالبت مشهور " المجتمع الدولي الذي يدلل نظام صالح باعادة النظر في ذلك " ، مشيرة الى ان " تطور السيناريو العسكري في بلادنا سيضر بكافة المصالح الدولية وستتأثر التحركات في المجاري اليمنية والاقليمية" .
واعتبرت الناطقة باسم المجلس الوطني الذي شكلته احزاب "اللقاء المشترك" مؤخرا "المعارضة الرئيسية في اليمن" ان الجميع سيتضرر من الخيار العسكري وان الشعب اليمني ينحاز حاليا الى الخيارات السلمية ويجب على المجتمع الدولي الانحياز للشعب اليمني فقط .