كشف مصدر عسكري في الحرس الجمهوري، الذي يقوده أحمد علي عبدالله صالح، وأحد الموالين لنظام أن عدد من الأفراد والجنود في صفوف الحرس الجمهوري ليس لديهم أي حماس أو همة للقتال بعد صدور أوامر عسكرية بالاستعداد لشن حرب على ساحات الاعتصام في عموم اليمن.
وقال المصدر – الذي رفض الكشف عن هويته لاعتبارات أمنية "هناك استعداد كبير للحرب فقائد الحرس الجمهوري أحمد علي عبد الله صالح والعميد يحيي محمدعبد الله صالح أركان حرب الأمن المركزي بالاضافة إلى الأمن القومي يقومون بتجنيد افراد من القبائل الموالين وعدد من المرتزقة والمجرمين الذي تم الإفراج عنهم من السجون خلال الفترة الماضية لصالح في الحرس الجمهوري بعد فرار الكثير من الجنود خلال الأشهر الماضية".
وأضاف المصدر وهو ضابط برتبة نقيب وقيادي بارز في الحرس الجمهوري "هناك أكثر من 4500 جندي لا يتواجدون في المعسكرات والوحدات الخاصة بالحرس الجمهوري وهناك المئات أيضا منهم معتقلين ويقبعون في السجون للتشكيك في ولائهم ويخضعون لتعذيب بشع".
وأشار: "إن الكثير من أفراد الحرس الجمهوري مع الثورة ولكن هناك من يعولون أسر وأن انضمامهم للثورة علنا يعني أن رواتبهم ستقطع عليهم وليس لهم مصادر عيش أخرى، خصوصا وأن الثورة لها سبعة أشهر حتى الآن فتخيل معي لو تم انضمام الكثير من اولئك الضباط والافراد في وقت مبكر مع الثورة لك أن تتخيل كيف سيصبح حالة اسرهم المادية في ضع وضع اقتصادي متدهور".
وأوضح : " الحرس الجمهوري يمتلك ترسانة عسكرية ضخمة فكل معداتها من دبابات وآليات ومصفحات عسكرية جديدة ، وهناك أيضا صفقة اسلحة روسية وأمريكية وصلت جزء منها وهي في طريقها الآن إلى المناطق التي ستشهد حربا خلال الأيام القادمة وهناك خوف كبير من الطيران الحربي فهو السلاح القاتل والقوي خصوصا وأن عدد من الطيارين لهم جنسيات عراقية ولبنانية وافارقة وهناك استبعاد للطيارين اليمنيين وتم اعتقال عدد كبير منهم وهم يخضعون حاليا للتعذيب".
وعن التوقيت الزمني لبدء الحرب قال المصدر : " ليس هناك وقت معين لكن هناك استعدادات عسكرية على اشدها لشن حربا واسعة النطاق بكافة أنواع الاسلحة وأن الكثير من افراد الحرس الجمهوري والأمن المركزي لا يريدون مواجهة الثوار والعزل عن السلاح أو ان يقتلوا اخوانهم وابناءهم واباءهم بالآلة العسكرية وهناك تنسيق بهذا الخصوص".
في سياق متصل، اتهم المؤتمر الشعبي العام الحاكم، الأخ غير الشقيق للرئيس اليمني اللواء علي محسن الأحمر، بأنه يسعى الى تفجير الأوضاع العسكرية خلال الساعات القادمة، مبدياً تخوفه من تصعيد عسكري يترتب عليه نتائج وخيمة.
ونسب المؤتمر عبر موقعه الإلكتروني، إلى مصادر سياسية تحذيرها من "مغبة إقدام الفرقة الأولى مدرع التي يرأسها الأحمر، على ارتكاب خطوات إستفزازية في الساعات القليلة القادمة، وهو ما سيترتب عليه إنعكاسات خطيرة وسيكون لها نتائجها الوخيمة".
و قال إنه "مخطط أقر في اجتماع بمقر الفرقة الأولى مدرع، ضم عدد من القيادات العسكرية المنشقة مع شخصيات قبلية تنتمي الى تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن (التجمع اليمني للإصلاح)، بحضور عدد من رموز التيار الجهادي على رأسهم رجل الدين عبد المجيد الزنداني، لشن هجوم على المعسكرات التابعة للحرس الجمهوري في أكثر من موقع".
وأشار الموقع الرسمي للحزب الحاكم نقلاً عن مصادر لم يحددها، الى أنه "تم قطع الطريق بشكل كامل ونهائي بين العاصمة صنعاء ومحافظات عمران، الجوف، وصعده بعد السيطرة على المنافذ الشمالية التي تربط العاصمة صنعاء بتلك المحافظات، تمهيداً لحرب شاملة تخطط قيادة الفرقة المنشقة لجر البلد إليها".
وكان الناطق باسم أحزاب المعارضة (اللقاء المشترك) أعلن في وقت سابق أن حسم المواجهة النهائية ضد النظام والتخلص منه خلال أيام ستكون بشكل سلمي "إلا إذا اختار النظام غير ذلك"، مشيرا إلى أن "النصر قريب، ولا بد أن يأتي عيد الفطر بيمن جديد".
ووصلت إلى محافظة تعز(256 كلم جنوب صنعاء) مساء أمس، تعزيزات عسكرية ضخمة تضم ناقلات سلاح وذخائر و10 دوريات، إلى معسكر الحرس في منطقة الجند، قادمة من معسكر الحرس التابعة لنجل الرئيس صالح في منطقة السواد بصنعاء.
وقال المصدر – الذي رفض الكشف عن هويته لاعتبارات أمنية "هناك استعداد كبير للحرب فقائد الحرس الجمهوري أحمد علي عبد الله صالح والعميد يحيي محمدعبد الله صالح أركان حرب الأمن المركزي بالاضافة إلى الأمن القومي يقومون بتجنيد افراد من القبائل الموالين وعدد من المرتزقة والمجرمين الذي تم الإفراج عنهم من السجون خلال الفترة الماضية لصالح في الحرس الجمهوري بعد فرار الكثير من الجنود خلال الأشهر الماضية".
وأضاف المصدر وهو ضابط برتبة نقيب وقيادي بارز في الحرس الجمهوري "هناك أكثر من 4500 جندي لا يتواجدون في المعسكرات والوحدات الخاصة بالحرس الجمهوري وهناك المئات أيضا منهم معتقلين ويقبعون في السجون للتشكيك في ولائهم ويخضعون لتعذيب بشع".
وأشار: "إن الكثير من أفراد الحرس الجمهوري مع الثورة ولكن هناك من يعولون أسر وأن انضمامهم للثورة علنا يعني أن رواتبهم ستقطع عليهم وليس لهم مصادر عيش أخرى، خصوصا وأن الثورة لها سبعة أشهر حتى الآن فتخيل معي لو تم انضمام الكثير من اولئك الضباط والافراد في وقت مبكر مع الثورة لك أن تتخيل كيف سيصبح حالة اسرهم المادية في ضع وضع اقتصادي متدهور".
وأوضح : " الحرس الجمهوري يمتلك ترسانة عسكرية ضخمة فكل معداتها من دبابات وآليات ومصفحات عسكرية جديدة ، وهناك أيضا صفقة اسلحة روسية وأمريكية وصلت جزء منها وهي في طريقها الآن إلى المناطق التي ستشهد حربا خلال الأيام القادمة وهناك خوف كبير من الطيران الحربي فهو السلاح القاتل والقوي خصوصا وأن عدد من الطيارين لهم جنسيات عراقية ولبنانية وافارقة وهناك استبعاد للطيارين اليمنيين وتم اعتقال عدد كبير منهم وهم يخضعون حاليا للتعذيب".
وعن التوقيت الزمني لبدء الحرب قال المصدر : " ليس هناك وقت معين لكن هناك استعدادات عسكرية على اشدها لشن حربا واسعة النطاق بكافة أنواع الاسلحة وأن الكثير من افراد الحرس الجمهوري والأمن المركزي لا يريدون مواجهة الثوار والعزل عن السلاح أو ان يقتلوا اخوانهم وابناءهم واباءهم بالآلة العسكرية وهناك تنسيق بهذا الخصوص".
في سياق متصل، اتهم المؤتمر الشعبي العام الحاكم، الأخ غير الشقيق للرئيس اليمني اللواء علي محسن الأحمر، بأنه يسعى الى تفجير الأوضاع العسكرية خلال الساعات القادمة، مبدياً تخوفه من تصعيد عسكري يترتب عليه نتائج وخيمة.
ونسب المؤتمر عبر موقعه الإلكتروني، إلى مصادر سياسية تحذيرها من "مغبة إقدام الفرقة الأولى مدرع التي يرأسها الأحمر، على ارتكاب خطوات إستفزازية في الساعات القليلة القادمة، وهو ما سيترتب عليه إنعكاسات خطيرة وسيكون لها نتائجها الوخيمة".
و قال إنه "مخطط أقر في اجتماع بمقر الفرقة الأولى مدرع، ضم عدد من القيادات العسكرية المنشقة مع شخصيات قبلية تنتمي الى تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن (التجمع اليمني للإصلاح)، بحضور عدد من رموز التيار الجهادي على رأسهم رجل الدين عبد المجيد الزنداني، لشن هجوم على المعسكرات التابعة للحرس الجمهوري في أكثر من موقع".
وأشار الموقع الرسمي للحزب الحاكم نقلاً عن مصادر لم يحددها، الى أنه "تم قطع الطريق بشكل كامل ونهائي بين العاصمة صنعاء ومحافظات عمران، الجوف، وصعده بعد السيطرة على المنافذ الشمالية التي تربط العاصمة صنعاء بتلك المحافظات، تمهيداً لحرب شاملة تخطط قيادة الفرقة المنشقة لجر البلد إليها".
وكان الناطق باسم أحزاب المعارضة (اللقاء المشترك) أعلن في وقت سابق أن حسم المواجهة النهائية ضد النظام والتخلص منه خلال أيام ستكون بشكل سلمي "إلا إذا اختار النظام غير ذلك"، مشيرا إلى أن "النصر قريب، ولا بد أن يأتي عيد الفطر بيمن جديد".
ووصلت إلى محافظة تعز(256 كلم جنوب صنعاء) مساء أمس، تعزيزات عسكرية ضخمة تضم ناقلات سلاح وذخائر و10 دوريات، إلى معسكر الحرس في منطقة الجند، قادمة من معسكر الحرس التابعة لنجل الرئيس صالح في منطقة السواد بصنعاء.