استمر التصعيد والتهديد بالمواجهة المسلحة بين اطراف الازمة السياسية في اليمن مع تسريب مصادر حكومية معلومات وصفتها بـ«المؤكدة» عن مخطط للقوات المنشقة عن الجيش اليمني بالاستيلاء على معسكر لقوات الحرس الجمهوري على مشارف العاصمة صنعاء، بعد يوم من تسريب انباء عن توجه القوات الحكومية لمهاجمة القوات المنشقة في ريف العاصمة وتعز والسيطرة على معسكرات هناك فيما يشبه «حرب معسكرات».
ووسط انباء عن ترتيبات وتحركات عسكرية لمواجهة محتملة، حذر الموقع الرسمي لحزب «المؤتمر الشعبي» الحاكم من «إقدام الفرقة الأولى مدرع على ارتكاب خطوات استفزازية خطيرة في الساعات المقبلة سيكون لها نتائجها الوخيمة»، على حد وصف بيان للحزب.
واضاف أن هذه التحذيرات «اتت بعد تسرب معلومات مؤكدة عن مخطط اقر في اجتماع ضم عددا من القيادات العسكرية المنشقة مع شخصيات قبلية تنتمي للتجمع اليمني للإصلاح بمقر الفرقة الأولى مدرع التي يقودها اللواء علي محسن الاحمر».
هجوم مباغت
وقال ان «المخطط التصعيدي الخطير الذي حصلت الأجهزة الأمنية على بعض تفاصيله يشير الى سعي الفرقة الأولى مدرع لشن هجوم مباغت على أحد المعسكرات التابعة للحرس الجمهوري والمرابطة على مشارف العاصمة صنعاء والسيطرة على معدات الموقع وتجهيزاته والتمركز فيه بعد فرض السيطرة عليه بشكل كامل بإسناد وتنسيق مع مليشيات جهادية ومجاميع قبلية تشارك في المواجهات التي تشهدها منطقة أرحب منذ أشهر» .
وبحسب مصادر حكومية، فإن المعلومات ترجح أن يكون المعسكر الذي تخطط قيادة الفرقة المنشقة للسيطرة عليه هو «معسكر الاستقبال» الذي يرابط في منطقة شملان في الشمال الغربي للعاصمة صنعاء.
وسبق أن دارت على مقربة منه مواجهات عنيفة بين عناصر من الفرقة ومجاميع قبلية من أبناء المنطقة تصدت لمحاولات الفرقة السيطرة على مواقع جديدة وعمل استحداثات عسكرية. وانتهت تلك الاشتباكات بانسحاب عناصر الفرقة لمواقعها السابقة.
عزل صنعاء
ويهدف المخطط طبقا للمصادر الى «كسر هيبة الحرس الجمهوري وإحراز انتصار معنوي يغطي على الهزائم التي منيت بها قيادة الفرقة في مواجهات خاضتها بالوكالة مع وحدات للحرس الجمهوري في نهم وأرحب وتعز، إضافة لقطع الطريق بشكل كامل ونهائي بين صنعاء ومحافظات عمران والجوف وصعده بعد السيطرة على المنافذ الشمالية التي تربط العاصمة صنعاء بتلك المحافظات تمهيدا لحرب شاملة تخطط قيادة الفرقة المنشقة لجر البلد اليها».
وقال المصدر ان «هناك تحركات غير طبيعية في الساعات 72 الأخيرة في مقر الفرقة الأولى مدرع وفي محيطها وإعادة تمركز وانتشار للآليات الثقيلة والعربات المدرعة وتكثيف للدوريات ونقاط التفتيش.
كماتم استدعاء جميع العناصر بما فيها المجندة حديثا وإلغاء جميع الإجازات ورفع حالة الاستنفار والجاهزية لأعلى مستوى لها منذ إعلان اللواء الأحمر انشقاقه عن المؤسسة العسكرية وتزعمه مخططا يسعى لقلب النظام والسيطرة على السلطة».
وكانت تقارير اشارت اول من امس الى توجه القوات الحكومية لمهاجمة القوات المنشقة في ريف العاصمة وتعز والمواجهة مع مسلحي القبائل المعارضين بعد استقدام القوات الحكومية من مدينة ذمار الواقعة نحو 80 كيلومترا عن صنعاء.
البيان- محمد الغباري
ووسط انباء عن ترتيبات وتحركات عسكرية لمواجهة محتملة، حذر الموقع الرسمي لحزب «المؤتمر الشعبي» الحاكم من «إقدام الفرقة الأولى مدرع على ارتكاب خطوات استفزازية خطيرة في الساعات المقبلة سيكون لها نتائجها الوخيمة»، على حد وصف بيان للحزب.
واضاف أن هذه التحذيرات «اتت بعد تسرب معلومات مؤكدة عن مخطط اقر في اجتماع ضم عددا من القيادات العسكرية المنشقة مع شخصيات قبلية تنتمي للتجمع اليمني للإصلاح بمقر الفرقة الأولى مدرع التي يقودها اللواء علي محسن الاحمر».
هجوم مباغت
وقال ان «المخطط التصعيدي الخطير الذي حصلت الأجهزة الأمنية على بعض تفاصيله يشير الى سعي الفرقة الأولى مدرع لشن هجوم مباغت على أحد المعسكرات التابعة للحرس الجمهوري والمرابطة على مشارف العاصمة صنعاء والسيطرة على معدات الموقع وتجهيزاته والتمركز فيه بعد فرض السيطرة عليه بشكل كامل بإسناد وتنسيق مع مليشيات جهادية ومجاميع قبلية تشارك في المواجهات التي تشهدها منطقة أرحب منذ أشهر» .
وبحسب مصادر حكومية، فإن المعلومات ترجح أن يكون المعسكر الذي تخطط قيادة الفرقة المنشقة للسيطرة عليه هو «معسكر الاستقبال» الذي يرابط في منطقة شملان في الشمال الغربي للعاصمة صنعاء.
وسبق أن دارت على مقربة منه مواجهات عنيفة بين عناصر من الفرقة ومجاميع قبلية من أبناء المنطقة تصدت لمحاولات الفرقة السيطرة على مواقع جديدة وعمل استحداثات عسكرية. وانتهت تلك الاشتباكات بانسحاب عناصر الفرقة لمواقعها السابقة.
عزل صنعاء
ويهدف المخطط طبقا للمصادر الى «كسر هيبة الحرس الجمهوري وإحراز انتصار معنوي يغطي على الهزائم التي منيت بها قيادة الفرقة في مواجهات خاضتها بالوكالة مع وحدات للحرس الجمهوري في نهم وأرحب وتعز، إضافة لقطع الطريق بشكل كامل ونهائي بين صنعاء ومحافظات عمران والجوف وصعده بعد السيطرة على المنافذ الشمالية التي تربط العاصمة صنعاء بتلك المحافظات تمهيدا لحرب شاملة تخطط قيادة الفرقة المنشقة لجر البلد اليها».
وقال المصدر ان «هناك تحركات غير طبيعية في الساعات 72 الأخيرة في مقر الفرقة الأولى مدرع وفي محيطها وإعادة تمركز وانتشار للآليات الثقيلة والعربات المدرعة وتكثيف للدوريات ونقاط التفتيش.
كماتم استدعاء جميع العناصر بما فيها المجندة حديثا وإلغاء جميع الإجازات ورفع حالة الاستنفار والجاهزية لأعلى مستوى لها منذ إعلان اللواء الأحمر انشقاقه عن المؤسسة العسكرية وتزعمه مخططا يسعى لقلب النظام والسيطرة على السلطة».
وكانت تقارير اشارت اول من امس الى توجه القوات الحكومية لمهاجمة القوات المنشقة في ريف العاصمة وتعز والمواجهة مع مسلحي القبائل المعارضين بعد استقدام القوات الحكومية من مدينة ذمار الواقعة نحو 80 كيلومترا عن صنعاء.
البيان- محمد الغباري