خرجت مسيرة في محافظة صعدة، شمال اليمن، أمس الجمعة، ولاول مرة تحمل العلم اليمني بعد سنوات من احتلال الحوثي لمركز المحافظة ومديريتها.
وتحت عنوان "21 فبراير انتهت المهلة وبدأ التصعيد" شهدت محافظة صنعاء ظهر أمس الجمعة خروج عشرات الألاف من أنصار جماعة الحوثي في مسيرة حاشدة جابت عدد من شوارع ميدنة صعدة للمطالبة بإسقاط حكومة الوفاق الوطني.
وقال بيان صادر عن مايسمى بـ "ثورة ضد الفساد" ان مسيرة 21 فبراير جاءت لتأكيد مطالب الشعب المتمثلة بضرورة اسقاط حكومة الوفاق ومحاسبة الفاسدين.
وأشار البيان في مقدمته انه يحدد مهلة عشرة أيام من تاريخ 21 فبراير بإقالة حكومة الوفاق و محاسبة الفاسدين و تشكيل حكومة تكنوقراط.
وتابع البيان "خروجنا اليوم هو لإسقاط هذه الحكومة الفاسدة ، الفاقدة للشرعية شعبيًا ومحاسبتهم، لأن من كان بيده أن يزيل معاناتكم ويرفع الضر عنكم قد تخلى عنكم تحت ضغط القوى التقليدية ومراكز النفوذ والفساد".
وقال البيان "إن أمن واستقرار البلاد وخروجه من دائرة الضعف والإفساد لن يتأتى إلا من خلال اسقاط حكومة الفساد ومحاسبتها ، وقيام حكومة كفاءات وطنية تستطيع العبور الآمن بالبلاد إلى بر الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة الآمنة، فليلتحم كل الشرفاء والمخلصين ويشكلوا صفاً واحدا ، وليهتفوا بصوت واحد قائلين .".
ويأتي هذا التصعيد من قبل جماعة الحوثي بالتوازي مع خروج مسيرة مشابهة لأنصارهم في العاصمة صنعاء أمس الجمعة للمطالبة بإقالة حكومة الوفاق ومحاسبة الفاسدين.
