الرئيسية / شؤون محلية / الناطق بإسم مُهجَّري دماج: لن نغادر إلى أي محافظة إلا إذا أعلنت الدولة إستقلال صعدة
الناطق بإسم مُهجَّري دماج: لن نغادر إلى أي محافظة إلا إذا أعلنت الدولة إستقلال صعدة

الناطق بإسم مُهجَّري دماج: لن نغادر إلى أي محافظة إلا إذا أعلنت الدولة إستقلال صعدة

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 06 فبراير 2014 الساعة 10:30 صباحاً

نفى الناطق الرسمي بإسم سلفيي دماج المهجرين سرور الوادعي وجود أي نية لديهم للإنتقال من أمانة العاصمة إلى أي منطقة أخرى إلى إذا أعلنت الدولة استقلال صعدة عن الجمهورية.
 
وقال الوادعي لـ المصدر أن الشيخ يحيى الحجوري رئيس مركز دار الحديث لم يقرر حتى الآن إلى أين يتوجه لتأسيس مركز جديد لدار الحديث، مؤكداً أن أهالي دماج المهجرين سيظلون في صنعاء بانتظار أن تبسط الدولة نفوذها على محافظة صعدة.
 
وشدد على أن المهجرين لن يغادروا صنعاء إلا إذا ألعنت الدولة عجزها النهائي عن بسط نفوذها على محافظة صعدة، وأضاف " لن نرحل من صنعاء وإذا كانت الدولة عازمة على فصل محافظة صعدة عن الجمهورية اليمنية فعليها أن تشعرنا بذلك وفي تلك الحالة سنرحل من صنعاء".
 
وطالب الوادعي الدولة ببسط نفوذها على محافظة صعدة وعلى منطقة دماج بشكل خاص من أجل عودة المهجرين، مشيراً إلى تدهور أوضاع المهجرين في العاصمة صنعاء، حيث يقيم بعضهم في المساجد وآخرين في الفنادق وكثير منهم في ساحة الاستاد الرياضي بصنعاء.
 
وأضاف بأنه لا تتوفر لديهم أدنى المقومات الأساسية للحياة، وعلى رأسها الفرش والبطانيات والمواد الغذائية.
 
واتهم الوادعي الدولة بالتنصل عن وعودها التي كانت قد قطعتها للسلفيين، مشيراً إلى أنها وعدت المهجرين بتوفير السكن في العاصمة، وبتقديم مساعدات مالية إلا أنهم لم يتسلموا منها شيئاً حتى الآن، باستثناء ما قدمه أمين العاصمة عبد القادر هلال من مساعدات شخصية عبر أمانة العاصمة.
 
وقال الوادعي " الدولة تخلت عن مهجّري دماج كما تخلت عن مناصرتهم أثناء الحرب مع الحوثي"، وأشار إلى أن المهجرين من دماج ينقسمون إلى فئتين الفئة الأولى النازحين من أبناء المنطقة، والفئة الثانية هي فئة طلاب دار الحديث القادمين من مناطق أخرى.
 
وأكد أن المتضررين بدرجة رئيسية هم المهجرين من أبناء المنطقة، حيث يقيمون حالياً مع أسرهم في العراء، مشيراً إلى أن أهم احتياجاتهم في الوقت الراهن هو السكن والغذاء.
 
وطالب الوادعي الرئيس عبد ربه منصور هادي بتوفير مساكن للمهجرين من أبناء دماج وكذا الغذاء لهم ولأسرهم، وإيجاد فرص عمل لهم حتى يتمكنوا من إعالة أنفسهم.
 
وأشار إلى أن إجمال عدد الأسر التي هُجِّرت إلى صنعاء بلغ 1500 أسرة بينهم 135 عائلة، من أبناء منطقة دماج، بالإضافة إلى 200 نازح من أبناء دماج بدون نزحوا بدون أسرهم.
 
وأشار الوادعي إلى أن الدراسة في دماج استؤنفت قبل 10 أيام حيث لا يزال هناك عدد قليل من الطلاب يدرسون هناك، وأن أحد أبناء المنطقة يقوم بإدارة المركز حالياً.
 

اخر تحديث: 21 نوفمبر 2024 الساعة 01:09 صباحاً
شارك الخبر