أفرج الامن السياسي أمس الثلاثاء عن البروفيسور توفيق ذيبان الذي اعتقله من مطار صنعاء الدولي أثناء مغادرته إلى دولة أخرى لحضور مؤتمر دولي.
وقال المحامي عبد الرحمن برمان لـ المصدر أن الأمن السياسي اعتقل البروفيسور توفيق صالح ذيبان قبل مغادرته مطار صنعاء وتم نقله إلى مقر الأمن قبل أن يفرج عنه عصر أمس.
وذكر برمان أن الأمن السياسي قدم اعتذاره لذيبان على اعتقاله عن طريق الخطأ بسبب وجود اسمه في قائمة المتهمين بالتفجير الذي استهدف دار الرئاسة بالعاصمة صنعاء في إبريل 2011م.
ولفت إلى أن الأمن السياسي أوصل ذيبان إلى مطار صنعاء الدولي وحجز له تذكره على متن طائرة أخرى غادرت يوم أمس.
وكان ذيبان قد اعتقل في يوليو 2011م من قبل الامن القومي أثناء ما كان في طريقه إلى منطقته في رداع بمحافظة البيضاء وبقي 6 أشهر مخفياً، قبل أن ينقل إلى الأمن السياسي الذي بقي فيه شهرين، وتم تحويله إلى النيابة الجزائية المتخصصة التي أفرجت عنه في شهر مارس 2012م.
وذيبان يعتبر من كبار أطباء العيون في اليمن وقد انضم إلى ساحة التغيير إلى المستشفى الميداني أثناء الثورة التي أطاحت بنظام صالح.
إلى ذلك قالت صحيفة اليمن اليوم المقربة من المخلوع أن المتحدث بإسم هيئة الدفاع عن ضحايا النهدين اتهم اللواء غالب القمش بتهريب أبرز منفذي عملية دار الرئاسة إلى الخارج.