ذكرت مواقع أخبارية مقربة من نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح أنباء القبض على المتهم الرئيس بتفجير جامع النهدين بدار الرئاسة في يونيو 2011م.

وبحسب تلك المواقع فقد تم إلقاء القبض على المتهم الرئيس بتفجير جامع النهدين من قبل جهاز الأمن القومي اليمني في مطار صنعاء اثناء محاولته السفر الى دولة قطر.

ونقلت المواقع عن مصدر أمني قوله أن رجال الامن تعرفوا على المتهم " فضل صالح محمد ذبيان " في مطار صنعاء اثناء محاولته المغادرة الى الدوحة، وهو المتهم الرئيس بجريمة تفجير جامع دار الرئاسة والتي استهدفت كبار قيادات الدولة آنا ذالك في الرابع من يونيو 2011م، بينهم الرئيس السابق صالح الذي أصيب بحروق في انحاء مختلفة من جسمه.

وبحسب محاضر التحقيقات والاعترافات التي أدلى بها العناصر المقبوض عليها على ذمة قضية تفجير النهدين، يعتبر ذيبان المسؤول الرئيسي في الجريمة التي استهدفت كبار رجالات الدولة في جمعة رجب العام 2011 واستهدفت اغتيال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.

الأمن السياسي يُفرج عن طبيب

وتحدث المحامي والناشط الحقوق عبدالرحمن برمان أن جهاز الأمن السياسي أفرج مساء أمس عن البرفسور توفيق ذيبان الذي اعتقلته من مطار صنعاء الدولي، اثناء مغادرته إلى دولة أخرى لحضور مؤتمر دولي.

ونقل موقع المصدر أونلاين عن المحامي برمان قوله "إن الأمن السياسي اعتقل البرفسور توفيق صالح ذيبان قبل مغادرته مطار صنعاء، وأخُذ إلى مقر الأمن قبل أن يفرج عنه عصر اليوم."

وذكر برمان أن الأمن السياسي قدم اعتذاره لذيبان على اعتقاله عن طريق الخطأ، بسبب وجود اسمه في قائمة المتهمين بالتفجير الذي استهدف دار الرئاسة بالعاصمة صنعاء في ابريل 2011م.

ولفت إلى أن الأمن السياسي أوصل ذيبان إلى مطار صنعاء الدولي، وحجز له تذكرة  على متن طائرة أخرى، وغادر اليمن مساء اليوم.

وقال الموقع أن محامي "ذيبان" نفى صحة ما تتناقله وسائل إعلامية من أنه البرفسور توفيق ذيبان احد المتهمين بحادثة دار الرئاسة، مضيفاً "لم يُقدم ذيبان كمتهم في مرافعات محاميي الرئيس السابق وهذا يؤكد أن اتهاماتهم ملفقة".