في 17من يوليو1978م صعد علي عبد الله صالح إلى منصة مجلس الشعب ليلقي كلمته ويؤدي قسم الرئاسة , حينها لم يكن مر على مؤامرة اغتيال الشهيد الحمدي أكثر من ثمانية أشهر .
صعد صالح ليتعهد ويقسم بالحفاظ على ثورة السادس والعشرين من سبتمبر وعلى تطلعات حركة الثالث عشر من يونيو التي أعادت للثورة وهجها وصححت مسارها وأرست مبادئ الدولة المدنية وبعدها باعوام كان الشعب اليمني يحتفل بذكرى حركة يونيو إلا أنه ومنذ مطلع الثمانينيات ألغى “صالح” الاحتفال بذكرى الحركة وكأنه بذلك يريد طمس تاريخ الشهيد الحمدي الذي ظل محفوراً في الذاكرة الشعبية حتى اللحظة لأن الشعب أبى أن ينسى ذلك القائد الذي أحبة وبادله الوفاء بالوفاء ثم وجه الرئيس صالح التوجيه المعنوي والتلفزيون الذي أسسه وأفتتحه الحمدي بإلغاء كلمة 13يونيو وحذفها في حالة إعادة بث خطابة الأول بمجلس الشعب .
ولم يكتفي صالح بذلك بل قام بـالآتي :
قرار بتغيير أسم صحيفة 13يونيو – 26ستمبر حالياًقرار بتغير أسماء الحدائق والمدارس التي تحمل إسم الحركة التصحيحية أو الشهيد الحمدي
- قرارات بإلغاء بث خطابات الرئيس الحمدي ومنع صورة من الطباعة أو تداولها بل حبس كل من يتحدث عنه
- قام الجهاز الأمني لصالح من النيل من شخصية إبراهيم الحمدي عبر بث العديد من الأكاذيب والإشاعات عنه .
- قام النظام الحالي بإفشال كل خطط الرئيس الحمدي ومشاريعه المستقبلية رغم انه نفذ العديد منها ونسبها إلى نفسه ومنها سد مأرب واستخراج النفط والطرق التي تربط البلاد.
- قام النظام بالحفاظ على بعض الأراضي والمخططات لبعض المدن الحضارية التي كان ينوي الحمدي بنائها ومنها حجز جامعة صنعاء وقاعة المؤتمرات والتي تستفيد الدولة منه حالياً .
مشهد :
عمل النظام على طمس تاريخ الشهيد الحمدي ولم تسلم من ذلك حتى أحجار الأساس التي تعرضت للإزالة من كافة المشاريع التي أنجزها .. ولكن يظل النصب التذكاري للشهيد المصري في عصر شاهداً حياً على صعوبة محو تاريخ هذا الرجل فما زال حجر الأساس يحتوي على تاريخ افتتاح المشروع وكان في العام 1975م رغم تكسير النحت الحجري الذي يحتوي على إسم إبراهيم محمد الحمدي رئيس مجلس القيادة .
*السفير برس
صعد صالح ليتعهد ويقسم بالحفاظ على ثورة السادس والعشرين من سبتمبر وعلى تطلعات حركة الثالث عشر من يونيو التي أعادت للثورة وهجها وصححت مسارها وأرست مبادئ الدولة المدنية وبعدها باعوام كان الشعب اليمني يحتفل بذكرى حركة يونيو إلا أنه ومنذ مطلع الثمانينيات ألغى “صالح” الاحتفال بذكرى الحركة وكأنه بذلك يريد طمس تاريخ الشهيد الحمدي الذي ظل محفوراً في الذاكرة الشعبية حتى اللحظة لأن الشعب أبى أن ينسى ذلك القائد الذي أحبة وبادله الوفاء بالوفاء ثم وجه الرئيس صالح التوجيه المعنوي والتلفزيون الذي أسسه وأفتتحه الحمدي بإلغاء كلمة 13يونيو وحذفها في حالة إعادة بث خطابة الأول بمجلس الشعب .
ولم يكتفي صالح بذلك بل قام بـالآتي :
قرار بتغيير أسم صحيفة 13يونيو – 26ستمبر حالياًقرار بتغير أسماء الحدائق والمدارس التي تحمل إسم الحركة التصحيحية أو الشهيد الحمدي
- قرارات بإلغاء بث خطابات الرئيس الحمدي ومنع صورة من الطباعة أو تداولها بل حبس كل من يتحدث عنه
- قام الجهاز الأمني لصالح من النيل من شخصية إبراهيم الحمدي عبر بث العديد من الأكاذيب والإشاعات عنه .
- قام النظام الحالي بإفشال كل خطط الرئيس الحمدي ومشاريعه المستقبلية رغم انه نفذ العديد منها ونسبها إلى نفسه ومنها سد مأرب واستخراج النفط والطرق التي تربط البلاد.
- قام النظام بالحفاظ على بعض الأراضي والمخططات لبعض المدن الحضارية التي كان ينوي الحمدي بنائها ومنها حجز جامعة صنعاء وقاعة المؤتمرات والتي تستفيد الدولة منه حالياً .
مشهد :
عمل النظام على طمس تاريخ الشهيد الحمدي ولم تسلم من ذلك حتى أحجار الأساس التي تعرضت للإزالة من كافة المشاريع التي أنجزها .. ولكن يظل النصب التذكاري للشهيد المصري في عصر شاهداً حياً على صعوبة محو تاريخ هذا الرجل فما زال حجر الأساس يحتوي على تاريخ افتتاح المشروع وكان في العام 1975م رغم تكسير النحت الحجري الذي يحتوي على إسم إبراهيم محمد الحمدي رئيس مجلس القيادة .
*السفير برس