قرار الرئيس بتشكيل لجنة الأقاليم يفجر غضب ثوري داخل الإصلاح ودعوات لرفض القرار

قد يعجبك أيضا :

شباب التجمع اليمني للإصلاح على قرار رئيس الجمهورية رقم 2 لسنة 2014 الصادر اليوم الأثنين والذي نص على تشكيل لجنة تحديد الأقاليم .

وعبر عدد من شباب الإصلاح عن تذمرهم الشديد من الشخصيات التي شكلها الرئيس هادي ضمن اللجنة التي يرأسها والمكلفة بتقسيم اليمن إلى أقاليم وولايات (المحافظات) .

واتهم ناشطو الإصلاح على صفحات التواصل الإجتماعي قيادات الحزب بتقزيم التجمع والتنازل غير مبالين بحجم ودور الحزب .

وأشاروا إلى أن تمثيل الإصلاح بعضو واحد في لجنة تحديد الأقاليم من ضمن 22 عضو يمثل انتقاص بحق الحزب وخذلان من قياداته .

وفيما يلي رصد «يمن برس» أبرز تعليقات شباب الإصلاح :

حيث قال الصحفي والناشط الإصلاحي الجنوبي أنيس منصور أن «تمثيل الإصلاح في لجنه الأقاليم تمثيل هامشي لا قيمه ولاوزن ولا طعم له !!!!».
وأكد منصور أن تمثيل لا يعبر عن دور الإصلاح في الثورة وما يتعرض له من حملات تشوية وتجريح .
واتهم منصور قيادات الإصلاح بتقزيم الحزب الواسع مضيفاً «قيادات الإصلاح أصبحت مثل قيادات الحراك تقزم الحزب الواسع بشخص عيب عليكم يا قيادات الإصلاح السقوط والتقزم. انتم أقوى حزب شعبيا وقبليا وتنظيميا تقدمون أنفسكم بتمثيل شخص. نصيحتي ان ينسحب محمد قحطان مالم فانتظروا ثورة داخليه».

من جهته قال الصحفي محمد عبدالله الجماعي «يستهين الإصلاح بحجمه وتواجده وتضحيات أبنائه، ليصير حجمه في هذا التشكيل 5% فقط من لجنة الأقاليم.. ممثل واحد عن الإصلاح من بين عشرين عضوا!!، مثله مثل الحوثي وأقل ربما.. لا أدري لم هذا الاستهتار (السؤال موجه لقيادة الإصلاح)، (والجواب معرووووف: المصلحة الوطنية العليا).. حااااااضر، واحنا كقواعد نجلس ننفض غبار الاتهامات من فوق رؤسنا.. ياعيبااااااااااااااااااااااااه..».

بدوره قال الصحفي عدنان هاشم «دفع الإصلاح من أجل الثورة دم أغلى أبناءه من أجل الوصول إلى هذه المرحلة.شريط الذكريات يعود وهم يسقطون على طول اليمن، في مسيرات أكثر سلمية.. وقف أبناءة والدموع تتساقط في المظاهرات-وهم أصحاب قبائل لايقبلون الضيم- ليسقطوا خلف دموعهم شهداء.. وسقطوا سلميين رغم رغبتهم في القتال إستجابة للقيادات بعدم رفع السلاح.. كما أننا أستمعنا لكم وصمتنا وضحى إخواننا ورفاقنا.. إستمعوا لنا اليوم وتوقفوا عن التنازلات».

كما دعا الصحفي عبدالباسط الشاجع حزب الإصلاح للكف عن التنازلات وقال يكفي «تنازلات ياقيادات الإصلاح! لقد قزمتم الحزب وجعلتم منه صغيراً حينما تختزلونه بشخص او شخصين!! كيف قبل الإصلاح، وهو الحزب الكبير والأكثر شعبية وتنظيم على الساحة بممثل واحد في لجنة تحدد مستقبل البلد، بينما أحزاب ديكورية وهامشية استحوذت على اللجنة بتمثليها بـ 5 اشخاص!».

الخبر التالي : رجل يتنكر بأزياء نسائية وتتنقل كراكبة على متن الدراجات النارية