قالت اللجنة التنسيقية للفزعة المأربية أنها مستمرة بالتصعيد من خلال الإبقاء على منافذ محافظة مأرب مغلقة أمام الصادرات النفطية والغازية المنقولة على عبر شاحنات النقل في ظل استمرار التجاهل ومحاولات ما أسموه بخلط الأوراق واللعب على التناقضات.
وبحسب أخبار المصادر فإن 3 جرحى سقطوا يوم أمس من لجان الفزعة المأربية، بعد قيام قوات الجيش بمهاجمة تجمع للجان في منطقة السحيل على طريق صنعاء مأرب.
قد يعجبك أيضا :
وأشارت إلى أن مجاميع قبلية تدفقت إلى المنطقة بعد العملية التي نفذتها قوات الجيش في منطقة السحيل.
وفي سياق آخر أعلنت اللجنة التنسيقية للفزعة المأربية أن اعتراف أبناء مارب بمخرجات الحوار الوطني مرتبط باعتراف صُناع القرار بحقوق أبناء مأرب وتلبية مطالبهم الشرعية، التي سلّمت إلى مؤتمر الحوار الوطني ولرئيس الجمهورية وفي مقدمتها أن تكون مأرب عاصمة الإقليم، وإيكال مهمة اختيار من ينظم إلى الإقليم إلى أهالي مأرب.
قد يعجبك أيضا :
وطالبت اللجنة التنسيقية الدكتور عبد اللطيف الزياني والمبعوث الأممي إلى تحمل مسئولياتهم تجاه ما يحدث بمأرب، مشيرةً إلى أن تحركات أبناء مأرب لانتزاع حقوقهم لم تكن وليدة اللحظة، وإنما بدأت منذ 2013م بتحركات سلمية ووقفات احتجاجية.
وطالبوا بسحب قوات الجيش التي هاجمت اللجان التابعة للفزعة، وإطلاق جميع المعتقلين من نشطاء الفزعة في منطقة صافر، وتشكيل لجنة رئاسية مشتركة لدراسة مصفوفة مطالب أبناء مأرب ووضع الحلول العاجلة لها.
وفي البيان الصادر عنها هنأت اللجنة التنسيقية للفزعة المأربية الشعب اليمني والقيادة السياسية بمناسبة نجاح مؤتمر الحوار، كما أدانت أعمال التخريب التي تطالب أنابيب النفط وأبراج الكهرباء.
