أكدت مصادر مطلعة، أن هناك توجهاً لإصدار قرار يمنع خروج الشعير إلى اليمن، من منطقة نجران، كون أن هذا الأمر ألقى ظلاله على استهلاك الشعير في المنطقة، وساهم في إيجاد سوق سوداء.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن "محمد صقر سرار الغباري" نائب رئيس الجمعية التعاونية الزراعية بنجران قوله، إنه تم الاتفاق مع شركة الحبوب العالمية بجازان على تخصيص شاحنتين يومياً (1000 كيس) لمنطقة نجران وستصل الأحد.
وأوضح أنه تم تحديد 18 موقعاً للبيع عند مراكز الشرطة والإمارة بسعر 40 ريالاً، وقال إنه سيتم توزيع الأكياس على المواطنين نسبة وتناسباً في الساعات الأولى من الصباح وفي الفترة المسائية بعد العصر.
وأفاد "الغباري" بأن الكمية المفترض وجودها في نجران هي 20 شاحنة (10 آلاف كيس) أسبوعياً، مؤكداً أن استمرار خروج الشعير إلى اليمن وقلة كميات الشعير يعني استمرار الأزمة وقيام سوق سوداء حتى وإن زادت الكمية، لأن الشعير المهرب خارج البلاد محسوب من حصة نجران، مبيناً أن استمرار الأزمة ينذر بموت المواشي، وطالب الجهات المختصة بمتابعة من يقوم بتخزين الشعير.
من جانبه، قال الخبير الزراعي "محمد حبيب بخاري": "إنه لو تمت صناعة الشعير البديل محلياً من بقايا النخيل، فسنوفر ملياري ريال سنوياً ولن تحدث لدينا أزمات نقص في الشعير مستقبلاً"، كما تساءل عن مصير مصنع لصناعة الأعلاف من بقايا النخيل الذي قامت جامعة الملك فيصل بالإحساء بشرائه قبل 20 عاماً بمبلغ 16 مليون ريال.
وأضاف: «لدينا 23 مليون نخلة تعطي مليون طن تمر، و500 ألف طن تمر غير صالح للاستهلاك الآدمي يمكن تحويلها كعلف ممتاز، و23 مليون نخلة تعطي الواحدة 5 سعفات خضراء في السنة وزن السعفة 5 كلغم سنوياً، الإجمالي مقداره 575 ألف كلغم سعف أخضر، أي ما يعادل 575 ألف طن علف أخضر سنوياً، بينما يتوافر من تبن القمح 1.2 مليون ومائتين طن تبن مادة مالحة قمح سنوياً تحول إلى علف ممتاز بخلطها لطحالب خضراء، ويضاف إلى الشعير 243 ألف طحلب أخضر، ويصبح لدينا 1.4 مليون طن علف ممتاز جداً".
كما تطرق "بخاري" لمحصول النخالة "نخالة القمح"، وهي القشرة المحيطة بحبة القمح التي تزال قبل طحن القمح، حيث يتيح في السعودية نحو 1.2 مليون ومائتين طن قمح نخالة، و84 ألف طن نخلة تقريباً، وهذا علف ممتاز لو خلط بالطحالب الخضراء، على حد قوله.
ومعلوم أن السعودية تنتج من الزيتون نحو 50 ألف طن زيت زيتون تقريباً، ويؤكد "بخاري" إمكانية استثمار 135 ألف طن من حبوب الزيتون تقريبا، حيث يشير إلى أن "هذا النوع علف مركز ممتاز، لأنه يحتوي على بروتينات وزيت عال جداً، ثم خلطه مع الشعير وخلافه لرفع نسبة البروتين لتغذية الحيوانات".
كما أشار إلى أن نخل الشوارع "7 ملايين نخلة" تنتج نحو 140 ألف طن سعف، فلو صنفت هذه مع الغابات الأشجار العالية الخضراء لأصبح لدينا ما يسمى "السيلاج" وهو أفضل علف للحيوانات مستخدم في الولايات المتحدة الأمريكية.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن "محمد صقر سرار الغباري" نائب رئيس الجمعية التعاونية الزراعية بنجران قوله، إنه تم الاتفاق مع شركة الحبوب العالمية بجازان على تخصيص شاحنتين يومياً (1000 كيس) لمنطقة نجران وستصل الأحد.
وأوضح أنه تم تحديد 18 موقعاً للبيع عند مراكز الشرطة والإمارة بسعر 40 ريالاً، وقال إنه سيتم توزيع الأكياس على المواطنين نسبة وتناسباً في الساعات الأولى من الصباح وفي الفترة المسائية بعد العصر.
وأفاد "الغباري" بأن الكمية المفترض وجودها في نجران هي 20 شاحنة (10 آلاف كيس) أسبوعياً، مؤكداً أن استمرار خروج الشعير إلى اليمن وقلة كميات الشعير يعني استمرار الأزمة وقيام سوق سوداء حتى وإن زادت الكمية، لأن الشعير المهرب خارج البلاد محسوب من حصة نجران، مبيناً أن استمرار الأزمة ينذر بموت المواشي، وطالب الجهات المختصة بمتابعة من يقوم بتخزين الشعير.
من جانبه، قال الخبير الزراعي "محمد حبيب بخاري": "إنه لو تمت صناعة الشعير البديل محلياً من بقايا النخيل، فسنوفر ملياري ريال سنوياً ولن تحدث لدينا أزمات نقص في الشعير مستقبلاً"، كما تساءل عن مصير مصنع لصناعة الأعلاف من بقايا النخيل الذي قامت جامعة الملك فيصل بالإحساء بشرائه قبل 20 عاماً بمبلغ 16 مليون ريال.
وأضاف: «لدينا 23 مليون نخلة تعطي مليون طن تمر، و500 ألف طن تمر غير صالح للاستهلاك الآدمي يمكن تحويلها كعلف ممتاز، و23 مليون نخلة تعطي الواحدة 5 سعفات خضراء في السنة وزن السعفة 5 كلغم سنوياً، الإجمالي مقداره 575 ألف كلغم سعف أخضر، أي ما يعادل 575 ألف طن علف أخضر سنوياً، بينما يتوافر من تبن القمح 1.2 مليون ومائتين طن تبن مادة مالحة قمح سنوياً تحول إلى علف ممتاز بخلطها لطحالب خضراء، ويضاف إلى الشعير 243 ألف طحلب أخضر، ويصبح لدينا 1.4 مليون طن علف ممتاز جداً".
كما تطرق "بخاري" لمحصول النخالة "نخالة القمح"، وهي القشرة المحيطة بحبة القمح التي تزال قبل طحن القمح، حيث يتيح في السعودية نحو 1.2 مليون ومائتين طن قمح نخالة، و84 ألف طن نخلة تقريباً، وهذا علف ممتاز لو خلط بالطحالب الخضراء، على حد قوله.
ومعلوم أن السعودية تنتج من الزيتون نحو 50 ألف طن زيت زيتون تقريباً، ويؤكد "بخاري" إمكانية استثمار 135 ألف طن من حبوب الزيتون تقريبا، حيث يشير إلى أن "هذا النوع علف مركز ممتاز، لأنه يحتوي على بروتينات وزيت عال جداً، ثم خلطه مع الشعير وخلافه لرفع نسبة البروتين لتغذية الحيوانات".
كما أشار إلى أن نخل الشوارع "7 ملايين نخلة" تنتج نحو 140 ألف طن سعف، فلو صنفت هذه مع الغابات الأشجار العالية الخضراء لأصبح لدينا ما يسمى "السيلاج" وهو أفضل علف للحيوانات مستخدم في الولايات المتحدة الأمريكية.