الرئيسية / شؤون محلية / أرحب تُفشل محاولة الحوثيين السيطرة على جبل «نسر» والقبائل تأٌسر العديد منهم بينهم القيادي «الأغربي»
أرحب تُفشل محاولة الحوثيين السيطرة على جبل «نسر» والقبائل تأٌسر العديد منهم بينهم القيادي «الأغربي»

أرحب تُفشل محاولة الحوثيين السيطرة على جبل «نسر» والقبائل تأٌسر العديد منهم بينهم القيادي «الأغربي»

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 25 يناير 2014 الساعة 08:01 مساءاً

صدَّ مقاتلو قبيلة أرحب صباح اليوم هجوماً شنه مسلحون حوثيون في منطقة شِعب بني سليمان الواقعة ما بين منطقة ذيبان التي يسيطر عليها الحوثيون ومنطقة عيال عبد الله شمال مديرية أرحب (60كم شمال العاصمة صنعاء).

وأوضح مصدر محلي لـ"يمن برس" أن رجال القبائل صدوا صباح اليوم هجوماً واسعاً شنته مليشيات الحوثي من جهة "بني صيفان"، وكذلك من جهة "بني سلميان" للسيطرة على جبل "نسر" المطل على مناطق عيال عبد الله وبني علي وذيبان شمال المديرية.

وأوضح المصدر سقوط العشرات من مسلحي الحوثي ما بين قتيل وجريح، بالإضافة إلى أسر مجموعة منهم بينهم أحد قيادات الحركة الحوثية في محافظة صنعاء المعروف بـ"الأغربي"، في حين جُرح من أبناء أرحب 3 أشخاص أحدهم حالته حرجةً.

مؤكداً بأن رجال قبيلة أرحب تمكنوا من دحر مليشيات الحوثي، وقتل وجرح وأسر العشرات، في حين لاذ البقية بالفرار، إضافة إلى غنيمة بعض الأسلحة والمعدات التي خلفها مسلحو الحوثي وراءهم.

وأضاف بأن مقاتلو قبيلة أرحب يتمركزون الآن في جبل " نسر" الاستراتيجي، بعد طرد مقاتلي الحوثي منه، حيث استخدمت في المواجهات اليوم مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة والمتوسطة.

المصدر أكد بأن العشرات من مسلحي الحوثي حاولوا يوم أمس التسلل إلى الجبل المذكور، إلا أن رجال قبيلة أرحب تصدوا لهم، ثم تكررت المحاولة في المساء، وتم صدهم أيضاً، ثم كانت المواجهة الأكثر ضراوة صباح اليوم.

مصدر آخر قال بأن المئات من مسلحي قبيلة أرحب يفرضون حالياً حصاراً على المناطق التي سيطر عليها الحوثيون خلال الأسبوعين الماضيين في بني علي وذيبان، مشيراً إلى جهود كبيرة يبذلها وجهاء ومشائخ من داخل أرحب وخارجها من أجل احتواء الموقف، منذ اندلاع المواجهات بين مسلحين حوثيين قدم بعضهم من مناطق سفيان بعمران، وأهالي قبيلة أرحب.

ورغم إيفاد الرئيس هادي اللواء علي الجائفي قائد قوات الاحتياط إلى المنطقة لوقف النزاع إلا أنها لم تنجح بسبب ما قيل أنه تعنت الحوثيين، الذين يرفضون الانسحاب من المواقع التي سيطروا عليها شمال أرحب.

بعد ذلك قامت وساطة قبلية يتقدمها البرلماني بكيل الصوفي ببذل مساعي بين طرفي النزاع لوقف المواجهات وإنهاء التوتر إلا أنها لم تنجح سوى في فرض هدنة دامت 10 أيام ثم تجددت صباح اليوم.

وبحسب المصادر فإن قرابة 50 أسرة من مناطق ذيبان وبالتحديد قرى من حبار وبيت الداعري وبيت ردمان في ذيبان وعدد من قرى بني علي قد نزحت إلى العاصمة صنعاء والمناطق المجاورة بسبب استمرار تمركز المئات من مسلحي الحوثي في تلك القرى وفرضهم لحالة طوارئ فيها.

حيث أكد مصدر في قرية حبار أنه حتى أهالي القرية الموالين للحوثي يخضعون لعمليات تفتيش دقيقة من قبل مليشيات الحوثي، الأمر الذي تسبب في مغادرة العديد من أسرهم بسبب المضايقات المستمرة من قبلهم.

اخر تحديث: 21 نوفمبر 2024 الساعة 01:08 صباحاً
شارك الخبر