أعلن قادة هيئة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية تأييدهم و دعمهم الكامل  لمخرجات الحوار الوطني ، مؤكدين أن نجاح مؤتمر الحوار يمثل لحظة تاريخية فاصلة من تاريخ الشعب اليمني،  حيث  يعد الحوار الضمانة الحقيقية لبناء اليمن الجديد والموحد و المزدهر بالنظام والقانون والمواطنة المتساوية والذي تحقق بالإجماع الوطني في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.

واعتبرت قيادة هيئة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية نجاح الحوار بـ« الموجه الحقيقي لتعزيز النظام الجمهوري وترسيخ الوحدة اليمنية المباركة وتحقيق الشراكة الوطنية في السلطة والثروة».

ودعا بيان صادر عن الهيئة – حصل  يمن برس على نسخه منه - «الشعب اليمني العظيم بكافة شرائحه وقواه السياسية للوقوف صفاً واحداً وسداً منيعاً لدحر كل المؤامرات والفتن التي تستهدف أمننا واستقرارنا ووحدتنا ومكاسب ثورثنا».

وجدد البيان دعم قيادة هيئة أنصار الثورة لكل «الجهود الخيرة لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية  وتجنيب بلادنا ويلات الحروب والصراعات, وهو موقفنا المبدأي الثابت منذ بداية ثورة الشعب الشبابية السلمية في حماية سلميتها حتى تحقيق أهدافها وهو ما شرفنا بتحمل مسئولية المشاركة في الحفاظ على الأمن والسلم الوطني وكنا في كل مراحل الثورة نحرص على دعم وتأييد كل خطوات التوافق الوطني من أجل إخراج الوطن إلى بر الأمان».

وأشاد البيان بالجهود الوطنية الصادقة للرئيس المشير عبدربه منصور هادي والتي تكللت بنجاح مؤتمر الحوار الوطني المتمثل بالإجماع على وثيقة الحوار الوطني الشامل ، موضحاً مساندة ودعم هيئة أنصار الثورة للرئيس هادي والقيادة السياسية .

وأكد بيان الهيئة ، والتي تظم قيادات في الجيش ساندة الثورة وقوى قبلية واجتماعية مناصرة للتغيير ، على وقوف قياداتها« أوفياء لكل مبادئ وأهداف الثورة من أجل حماية المكتسبات الوطنية وتحقيق الأمن والاستقرار وبناء اليمن الجديد».

وأضاف البيان «إننا إذ ندرك حجم التحديات للمرحلة القادمة لندعو كل أبناء الشعب اليمني العظيم إلى الوقوف صفا واحدا مع القيادة السياسية برئاسة الأخ رئيس الجمهورية الأخ عبدربه منصور هادي في التصدي والرفض لكل الدعوات الهدامة والمشبوهه التي تستهدف النيل من  المكتسبات الوطنية وأهمها الوحدة اليمنية والنظام الجمهوري والسلم الاجتماعي ، وإننا على ثقة من أن تلك الدعوات ستواجة بصخرة الصمود الوطني لكل ابناء الشعب اليمني الرافض لكل اشكال التشرذم والفرقة الطائفية والمناطقية والفتن بكل دوافعها, وجميعنا مدركون أنها دعوات لهدم كل أحلام أبناء اليمن بالأمن والاستقرار والمدنية والازدهار».

وعبر البيان عن إدانة أبناء اليمن لـ«عمليات القتل والاغتيالات السياسية وغيرها وكل أعمال العدوان المسلح في كل مناطق الجمهورية وكذلك الاعتداءات على المؤسسات الأمنية والعسكرية والمؤسسات العامة والخاصة».

وخاطب بيان هيئة أنصار الثورة الشعب اليمني قلائلاً «يا من تمتلكون ارثا حضاريا وتأريخاً عريقاً مشرفاً, انتم اليوم امام مسئولية تاريخية أمام الله وأمام ضمائركم لاستشعار الأمانة الملقاة على عاتقنا جميعا في الوقوف بحزم لحماية الوطن ومكتسباته وكل أبنائه من المخططات الرامية للزج به في أتون الصراعات الطائفية والمناطقية ومؤامرات التقسيم والتفرقة بين أبناء الوطن الواحد, وأننا اليوم مطالبون أن نتذكر دائما التضحيات الجسام للشهداء والجرحى لثورتي سبتمبر واكتوبر وثورة الشعب الشبابية السلمية».

وشدد البيان على ضرورة توحيد الصفوف«اكثر من اي وقت مضى لتحقيق بناء اليمن الجديد الذي يتطلع فيه كل ابناء الوطن الى حياة كريمة ومستقبل مشرق بإذن الله، ولنسطر سفراً جديداً من تاريخنا التليد الذي ستفاخر به الأجيال».

وأشار البيان إلى حجم التحديات الكبيرة ، مؤكداً أن قادة هيئة أنصار الثورة «على ثقة من تصميم ابناء اليمن على مواجهتها بالوقوف صفا واحدا مع القيادة السياسية ومؤسسات الدولة لدعم تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وبناء الدولة المدنية الحديثة دولة المؤسسات والنظام والقانون وبما يحقق الرخاء والعدل والمساواة لكل ابناء اليمن».