اختتم المؤتمر التأسيسي لتكتل شباب الثورة في محافظة تعز أعماله مساء أمس بانتخاب مجلس ثوري مكون من 101 عضوا سيتولى انتخاب هيئة تنفيذية مكونه من 15 عضوا.
وقال تكتل شباب الثورة السلمية بتعز في بيان حصل عليه المصدر أونلاين إن المؤتمر التأسيسي الذي شاركت فيه أغلب القوى الثورية الفاعلة في المحافظة يمثل نواةً لتوحد القوى الثورية في البلد وصولاً إلى تشكيل كيان ثوري وطني موحد يمثل تمثيلاً عادلاً كافة الساحات الثورية في عموم اليمن ويكون الأداة الثورية المخولة بتنفيذ برنامج الحسم الثوري.
وأكد التكتل في بيان صادر عن المؤتمر التأسيسي للتكتل الذي اختتم أعماله أمس السبت، على استمرار العملية الثورية والعمل على التصعيد الثوري السلمي نحو الحسم الثوري وتحقيق أهداف الثورة والرفض الكامل والمطلق لكل المبادرات والمساومات ومقترحات التسوية السياسية التي تنتقص من أهداف الثورة أو تمثل التفافاً عليها.
وقال البيان ان العمل على إسقاط ما أسموه «بقايا النظام المتهاوي» بكافة رموزه ومحاكمته كهدف أصيل من الأهداف التي قامت لأجلها الثورة السلمية المباركة، ولن «يقبل التراجع في تقديم التضحيات وكل غالٍ ورخيص في سبيل تحقيقه ووفاءً لدماء الشهداء الذين سقطوا لتحقيق هذه الغاية».
وأكد على إن إقامة الدولة المدنية الحديثة وتأسيسها على قواعد الحرية والعدالة والمواطنة المتساوية أمر حتمي، باعتبارها إحدى مسلمات الثورة السلمية التي قامت لأجلها وكونها حلم الجماهير اليمنية.
وأشار البيان إلى ضرورة أن تضطلع الثورة بمعالجة وحل كافة القضايا الوطنية العالقة وفي مقدمتها القضية الجنوبية التي تستوجب حلاً عادلا وإعادة تنظيم الجيش اليمني على أسس وطنية محايدة؛ بما يساعد على تصفية مراكز النفوذ في الجيوب المتبقية لدى النظام المتهالك داخل المؤسسة العسكرية، وكذا التخلص من كافة الآليات الخاطئة التي أضرت بوحدة الجيش اليمني، وبدوره الوطني النبيل في الذود عن اليمن وشعبها وإقحامه في قمع الشعب اليمني خلال عقود مضت؛ خدمةً للنظام العائلي ومنتفعيه.
المصدرأونلاين
وقال تكتل شباب الثورة السلمية بتعز في بيان حصل عليه المصدر أونلاين إن المؤتمر التأسيسي الذي شاركت فيه أغلب القوى الثورية الفاعلة في المحافظة يمثل نواةً لتوحد القوى الثورية في البلد وصولاً إلى تشكيل كيان ثوري وطني موحد يمثل تمثيلاً عادلاً كافة الساحات الثورية في عموم اليمن ويكون الأداة الثورية المخولة بتنفيذ برنامج الحسم الثوري.
وأكد التكتل في بيان صادر عن المؤتمر التأسيسي للتكتل الذي اختتم أعماله أمس السبت، على استمرار العملية الثورية والعمل على التصعيد الثوري السلمي نحو الحسم الثوري وتحقيق أهداف الثورة والرفض الكامل والمطلق لكل المبادرات والمساومات ومقترحات التسوية السياسية التي تنتقص من أهداف الثورة أو تمثل التفافاً عليها.
وقال البيان ان العمل على إسقاط ما أسموه «بقايا النظام المتهاوي» بكافة رموزه ومحاكمته كهدف أصيل من الأهداف التي قامت لأجلها الثورة السلمية المباركة، ولن «يقبل التراجع في تقديم التضحيات وكل غالٍ ورخيص في سبيل تحقيقه ووفاءً لدماء الشهداء الذين سقطوا لتحقيق هذه الغاية».
وأكد على إن إقامة الدولة المدنية الحديثة وتأسيسها على قواعد الحرية والعدالة والمواطنة المتساوية أمر حتمي، باعتبارها إحدى مسلمات الثورة السلمية التي قامت لأجلها وكونها حلم الجماهير اليمنية.
وأشار البيان إلى ضرورة أن تضطلع الثورة بمعالجة وحل كافة القضايا الوطنية العالقة وفي مقدمتها القضية الجنوبية التي تستوجب حلاً عادلا وإعادة تنظيم الجيش اليمني على أسس وطنية محايدة؛ بما يساعد على تصفية مراكز النفوذ في الجيوب المتبقية لدى النظام المتهالك داخل المؤسسة العسكرية، وكذا التخلص من كافة الآليات الخاطئة التي أضرت بوحدة الجيش اليمني، وبدوره الوطني النبيل في الذود عن اليمن وشعبها وإقحامه في قمع الشعب اليمني خلال عقود مضت؛ خدمةً للنظام العائلي ومنتفعيه.
المصدرأونلاين