دشنت أطراف الأزمة السياسية القائمة في اليمن حملات واسعة النطاق لحشد الفعاليات الشعبية الموالية والمناهضة، بالتزامن مع احتدام تداعيات الأزمة عند مفترق طرق يتمثل في تشكيل مجلس وطني ممثل لكافة مكونات الثورة الشبابية والشعبية، واقتراب موعد العودة المرتقبة للرئيس علي عبدالله صالح إلى البلاد المتوقعة قبل منتصف شهر رمضان، وهو ما صعد من التوجسات الشعبية حيال إمكانية وقوع صدامات مسلحة بين الجانبين .
واستكمل حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم بالتعاون مع العديد من الوجاهات القبلية والاجتماعية الموالية التحضيرات اللازمة لانعقاد مؤتمر موسع للقبائل الموالية المقرر انعقاده خلال الأيام القليلة المقبلة في العاصمة صنعاء، في تحرك تزامن مع انعقاد مؤتمر موسع مماثل للفعاليات الشعبية والاجتماعية الموالية للنظام بمدينة الحديدة الساحلية، والذي اختتم أعماله أمس بإصدار بيان جدد من خلاله المشاركون في المؤتمر تمسكهم بخيار الشرعية الدستورية التي يمثلها الرئيس صالح وإدانتهم لمحاولات القوى المعارضة والمناوئة الهادفة إلى الانقلاب على النظام السياسي القائم المستمد شرعيته من صناديق الاقتراع الانتخابية .
وتشهد مدينتا مأرب والجوف، شرقي البلاد، تحضيرات مماثلة تقودها وجاهات قبلية موالية للنظام من أبرزها الشيخ الأمير الشريف أحد أبرز مشائخ قبائل “الأشراف” بمأرب ومحافظ الجوف السابق، لحشد الفعاليات الشعبية القبلية الموالية للنظام بهدف تصعيد الفعل الشعبي المضاد للثورة الشبابية والمؤيد للنظام القائم .
كما دشنت ائتلافات شبابية وشعبية ناشئة وموالية للنظام في كل من عدن والمحويت، من أبرزها التكتل الوطني للشباب المستقل وتكتل “شباب تصحيح المسار”، مناشط برامجية رمضانية ذات طابع سياسي تستهدف التوعية بمخاطر ما درج الخطاب الإعلامي والسياسي للحزب الحاكم على وصفه ب “المؤامرة الانقلابية التي تقودها أحزاب اللقاء المشترك المعارض، الهادفة إلى إسقاط النظام السياسي القائم والاستحواذ القسري على السلطة” .
وشهدت مدينة حجة إلى الشمال من العاصمة صنعاء، تصعيداً غير مسبوق للحملات السياسية والاجتماعية الهادفة إلى حشد الفعاليات الموالية والمنفذة من قبل حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم والوجاهات القبلية المؤيدة للنظام وأحزاب اللقاء المشترك المعارض التي تمكنت من استقطاب عدد من أبرز الوجاهات القبلية بمديرية “كعيدنة” للانضمام للثورة الشبابية والشعبية وإعلان مواقف مؤيدة عبر منصة “ساحة الحرية” بمنطقة “حوره” بالتزامن مع تنظيم فرع الحزب الحاكم بالمدينة لمسيرات نسائية حاشدة مؤدية للرئيس علي عبدالله صالح .
الخليج
واستكمل حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم بالتعاون مع العديد من الوجاهات القبلية والاجتماعية الموالية التحضيرات اللازمة لانعقاد مؤتمر موسع للقبائل الموالية المقرر انعقاده خلال الأيام القليلة المقبلة في العاصمة صنعاء، في تحرك تزامن مع انعقاد مؤتمر موسع مماثل للفعاليات الشعبية والاجتماعية الموالية للنظام بمدينة الحديدة الساحلية، والذي اختتم أعماله أمس بإصدار بيان جدد من خلاله المشاركون في المؤتمر تمسكهم بخيار الشرعية الدستورية التي يمثلها الرئيس صالح وإدانتهم لمحاولات القوى المعارضة والمناوئة الهادفة إلى الانقلاب على النظام السياسي القائم المستمد شرعيته من صناديق الاقتراع الانتخابية .
وتشهد مدينتا مأرب والجوف، شرقي البلاد، تحضيرات مماثلة تقودها وجاهات قبلية موالية للنظام من أبرزها الشيخ الأمير الشريف أحد أبرز مشائخ قبائل “الأشراف” بمأرب ومحافظ الجوف السابق، لحشد الفعاليات الشعبية القبلية الموالية للنظام بهدف تصعيد الفعل الشعبي المضاد للثورة الشبابية والمؤيد للنظام القائم .
كما دشنت ائتلافات شبابية وشعبية ناشئة وموالية للنظام في كل من عدن والمحويت، من أبرزها التكتل الوطني للشباب المستقل وتكتل “شباب تصحيح المسار”، مناشط برامجية رمضانية ذات طابع سياسي تستهدف التوعية بمخاطر ما درج الخطاب الإعلامي والسياسي للحزب الحاكم على وصفه ب “المؤامرة الانقلابية التي تقودها أحزاب اللقاء المشترك المعارض، الهادفة إلى إسقاط النظام السياسي القائم والاستحواذ القسري على السلطة” .
وشهدت مدينة حجة إلى الشمال من العاصمة صنعاء، تصعيداً غير مسبوق للحملات السياسية والاجتماعية الهادفة إلى حشد الفعاليات الموالية والمنفذة من قبل حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم والوجاهات القبلية المؤيدة للنظام وأحزاب اللقاء المشترك المعارض التي تمكنت من استقطاب عدد من أبرز الوجاهات القبلية بمديرية “كعيدنة” للانضمام للثورة الشبابية والشعبية وإعلان مواقف مؤيدة عبر منصة “ساحة الحرية” بمنطقة “حوره” بالتزامن مع تنظيم فرع الحزب الحاكم بالمدينة لمسيرات نسائية حاشدة مؤدية للرئيس علي عبدالله صالح .
الخليج