أكد الصحفي والمحلل السياسي، الأستاذ نصر طه مصطفى، بأن الثورة الشبابية السلمية قد قطعت الطريق أمام التوريث في اليمن.
وقال نصر طه مصطفى، نقيب الصحفيين السابق ورئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) سابقاً، بأن المعارضة والمستقلون في الساحة اليمنية هم الأقوى حاليا، مشيرا إلى أن المعارضة هي من تمسك بزمام الشارع حاليا، والنخب السياسية بما فيهم المستقلون، فيما أصبح وضع السلطة أضعف.
وأكد مصطفى بأن مشهد الستين أقوى من مشهد السبعين، في صنعاء، فضلا عن بقية المشاهد في ساحات وميادين الحرية المطالبة بالتغيير في عموم المحافظات اليمنية.
واعتبر نصر طه مصطفى، في مقابله على قناة السعيدة، بأن ثورة اليمن ليست كالثورة السورية، وقال بأن ما يجري في سوريا يعتبر ثورة حقيقية، فيما الثورة اليمنية، هي ثورة معتصمين سلميين يعبرون عن مواقفهم تجاه نظام صالح، مشيرا إلى أنه لو خرج الشارع اليمني كما خرج الشارع السوري فإن الصورة ستكون مختلفة.
وأشار مصطفى إلى أن ما يجري من قتال في تعز وأرحب، لن يخرج الثورة عن سلميتها، معتبرا بأن ما يحدث هناك ناجم عن ظروف وأسباب خاصة، مؤكدا ثورة الشباب لا زالت سلمية، وتحظى بإعجاب العالم بصمود الشباب في الساحات حتى الآن.