يشتكي اللاجئون الفلسطينيون في لبنان من وجود سوق للافلام الاباحية في شارع مقبرة شهداء صبرا وشاتيلا، وباتت تلك الافلام الموجودة على ‘البسطات’ في متناول ايدي الاطفال الصغار والكبار وامام اعين الجهات المسؤولية.
ووفق موقع ‘لاجىء نت’ تحول شارع مقبرة شهداء صبرا وشاتيلا في بيروت إلى سوق تُباع فيه الأفلام الإباحية علناً، وفي وضح النهار.
ووفق الموقع فان البَسطات الكثيرة على مدخل مقبرة الشهداء التي تقع فيما يعرف اليوم باسم ‘سوق الحميدية’ تقع خارج نطاق المخيم، وتخضع لسيطرة عددٌ من العصابات الاجرامية وتجار المخدرات، الذين يضربون بعرض الحائط معايير الأخلاق والآداب في سبيل فرض قوتهم على المنطقة.
وحسب الموقع فإذا أردت ان تتجول في السوق، أو تقوم بزيارة مخيمي صبرا وشاتيلا من منطقة الرحاب، ستجد عشرات البسطات التي تعرض للبيع ‘سيديهات’ للأفلام الإباحية.
ووفق المصادر فإن أفراد العصابات وتجار المخدرات يقومون بتأجير تلك ‘البسطات’ إلى بائعين من جنسيات مختلفة.
وفي ظل ان المنطقة محاذية للمخيمين فإن كثيرا من الناس يعتقدون أن البائعين فلسطينيون، ما ينعكس سلباً على اللاجئين ويشوّه صورتهم الأخلاقية أمام الآخرين، ويكرّس صورة نمطية سلبية، وخصوصاً لدى الوفود الأجنبية التي تقصد زيارة النصب التذكاري لمجزرة صبرا وشاتيلا.
وأوضح ‘لاجىء نت’ ان خطورة تفشي هذه الظاهرة – التي يرفضها المجتمع الفلسطيني جملةً وتفصيلاً- تكمن بأن السوق يعبره آلاف الطلاب معظمهم من الإناث حين توجههم من المخيم إلى مدارسهم في منطقة الرحاب، كما أن النساء والأطفال يضطرون للمرور من الطريق ذاته لكونه طريقاً رئيسياً، وبالتالي فإن تداعيات هذه الآفة تطال حياة اللاجئين، وخصوصاً أن المنطقة تشهد أحداثاً مسلحة ومتكررة، وهو ما يضع المعنيين من المرجعيات اللبنانية والفلسطينية أمام مسؤولياتهم للحدّ من توسّع رقعة الظاهرة.
وما يزيد الطين بلّة، هو أن الوفود الأجنبية والمؤسسات والشخصيات التي تقوم بزيارة ضريح الشهداء على النصب التذكاري، لا يجدون على مدخل المقبرة سوى بائعي تلك الأفلام الإباحية والذين يعرفون عن محتوى أفلامهم بكلمات نابية (وعناوين الأفلام واضحة)، أي أن البائع لا يكتفي بالوقوف على بسطته فقط، بل يرفع أوراق يخطها بيده ليلفت انتباه المارة.
وعلى وقع تلك المأساة الاخلاقية والاساءة المتعمدة للاجئين الفلسطينيين طالبت جهات فلسطينية بلبنان السفارة الفلسطينية ومنظمة التحرير والفصائل الوطنية بالتحرك العاجل للضغط على الجهات المسؤولة من أجل إزالة بسطات الأفلام الإباحية عن بوابة المقبرة، وأيضاً ازالة البسطات التي غطت بضاعتها على جدار المقبرة، وسببت ضياع معالم مدخل المقبرة التي أصبحت مقصداً سنوياً لإحياء ذكرى المجزرة التي ارتكبتها جماعات مسلحة لبنانية تحت رعاية واشراف وزير الدفاع الاسرائيلي السابق ارييل شارون، عام 1982 عندما اجتاح جيش الاحتلال لبنان.
ووفق موقع ‘لاجىء نت’ تحول شارع مقبرة شهداء صبرا وشاتيلا في بيروت إلى سوق تُباع فيه الأفلام الإباحية علناً، وفي وضح النهار.
ووفق الموقع فان البَسطات الكثيرة على مدخل مقبرة الشهداء التي تقع فيما يعرف اليوم باسم ‘سوق الحميدية’ تقع خارج نطاق المخيم، وتخضع لسيطرة عددٌ من العصابات الاجرامية وتجار المخدرات، الذين يضربون بعرض الحائط معايير الأخلاق والآداب في سبيل فرض قوتهم على المنطقة.
وحسب الموقع فإذا أردت ان تتجول في السوق، أو تقوم بزيارة مخيمي صبرا وشاتيلا من منطقة الرحاب، ستجد عشرات البسطات التي تعرض للبيع ‘سيديهات’ للأفلام الإباحية.
ووفق المصادر فإن أفراد العصابات وتجار المخدرات يقومون بتأجير تلك ‘البسطات’ إلى بائعين من جنسيات مختلفة.
وفي ظل ان المنطقة محاذية للمخيمين فإن كثيرا من الناس يعتقدون أن البائعين فلسطينيون، ما ينعكس سلباً على اللاجئين ويشوّه صورتهم الأخلاقية أمام الآخرين، ويكرّس صورة نمطية سلبية، وخصوصاً لدى الوفود الأجنبية التي تقصد زيارة النصب التذكاري لمجزرة صبرا وشاتيلا.
وأوضح ‘لاجىء نت’ ان خطورة تفشي هذه الظاهرة – التي يرفضها المجتمع الفلسطيني جملةً وتفصيلاً- تكمن بأن السوق يعبره آلاف الطلاب معظمهم من الإناث حين توجههم من المخيم إلى مدارسهم في منطقة الرحاب، كما أن النساء والأطفال يضطرون للمرور من الطريق ذاته لكونه طريقاً رئيسياً، وبالتالي فإن تداعيات هذه الآفة تطال حياة اللاجئين، وخصوصاً أن المنطقة تشهد أحداثاً مسلحة ومتكررة، وهو ما يضع المعنيين من المرجعيات اللبنانية والفلسطينية أمام مسؤولياتهم للحدّ من توسّع رقعة الظاهرة.
وما يزيد الطين بلّة، هو أن الوفود الأجنبية والمؤسسات والشخصيات التي تقوم بزيارة ضريح الشهداء على النصب التذكاري، لا يجدون على مدخل المقبرة سوى بائعي تلك الأفلام الإباحية والذين يعرفون عن محتوى أفلامهم بكلمات نابية (وعناوين الأفلام واضحة)، أي أن البائع لا يكتفي بالوقوف على بسطته فقط، بل يرفع أوراق يخطها بيده ليلفت انتباه المارة.
وعلى وقع تلك المأساة الاخلاقية والاساءة المتعمدة للاجئين الفلسطينيين طالبت جهات فلسطينية بلبنان السفارة الفلسطينية ومنظمة التحرير والفصائل الوطنية بالتحرك العاجل للضغط على الجهات المسؤولة من أجل إزالة بسطات الأفلام الإباحية عن بوابة المقبرة، وأيضاً ازالة البسطات التي غطت بضاعتها على جدار المقبرة، وسببت ضياع معالم مدخل المقبرة التي أصبحت مقصداً سنوياً لإحياء ذكرى المجزرة التي ارتكبتها جماعات مسلحة لبنانية تحت رعاية واشراف وزير الدفاع الاسرائيلي السابق ارييل شارون، عام 1982 عندما اجتاح جيش الاحتلال لبنان.