ذكرت مصادر أمنية يمنية لـ مراسل الراي الكويتية في اليمن ان "هناك توتراً متزايداً بين اللواء علي محسن الأحمر الذي أنضم لثورة الشباب وبين قيادات وزارة الدفاع اليمنية ، وتزايدت حدة التوتر مع قائد الجيش المنشق بعد اتهام وزارة الدفاع اليمني في ضلوع وتورط اللواء علي محسن الذي يقود الفرقة الأولى مدرعة وعدد من القيادات الموالية له في تعز وحضرموت وصنعاء وأبين والحديدة وعمران وصعدة بإرسال تعزيزات عسكرية إلى أرحب لمساندة مسلحي القبائل ضد قوات الحرس الجمهوري المتواجدة في جبل الصمع ، وإرسال تعزيزات إلى تعز لمواجهات الحرس الجمهوري أيضا و ضلوعه فيما يجري في محافظة ابين ، والاستعداد لتفجير الوضع في بقية غالبية المحافظات -بحسب المصدر-".
تصريحات تلك المصادر الامنية كانت قد سبقتها تلميحات واحاديث للعدد من قياديي الحزب الحاكم تجاه علي محسن الذي اصبح اكثر تطرفا وعدائية للنظام اليمني وللرئيس صالح واقرباءه على وجه التحديد وهو ما اكده الجنرال المنشق في احاديث صحفية سابقة .. وبدأ تصاعد وتيرة العداء عقب حادثة النهدين التي استهدفت الرئيس علي عبد الله صالح وكبار قادة الحكومة اليمنية.
واتُهم علي محسن بشكل مباشر في احداث ارحب وارساله اليات واسلحة وتزويد المهاجمين للجيش الحكومي بالخطط العسكرية.
واحدث علي محسن بانشقاقه عن الجيش اليمني هو ومجموعة ألويه تابعة لادارته شرخا غير هين في كيان الجيش الوطني اليمني ، على الرغم من ان عدد من الفيالق والقيادات العسكرية والجنود أنشقو عنه وأعلنو تأيدهم لما يسمى بـ "الشريعة الدستورية".
تصريحات تلك المصادر الامنية كانت قد سبقتها تلميحات واحاديث للعدد من قياديي الحزب الحاكم تجاه علي محسن الذي اصبح اكثر تطرفا وعدائية للنظام اليمني وللرئيس صالح واقرباءه على وجه التحديد وهو ما اكده الجنرال المنشق في احاديث صحفية سابقة .. وبدأ تصاعد وتيرة العداء عقب حادثة النهدين التي استهدفت الرئيس علي عبد الله صالح وكبار قادة الحكومة اليمنية.
واتُهم علي محسن بشكل مباشر في احداث ارحب وارساله اليات واسلحة وتزويد المهاجمين للجيش الحكومي بالخطط العسكرية.
واحدث علي محسن بانشقاقه عن الجيش اليمني هو ومجموعة ألويه تابعة لادارته شرخا غير هين في كيان الجيش الوطني اليمني ، على الرغم من ان عدد من الفيالق والقيادات العسكرية والجنود أنشقو عنه وأعلنو تأيدهم لما يسمى بـ "الشريعة الدستورية".