شددت الأجهزة الأمنية بالعاصمة صنعاء إجراءاتها الأمنية ابتداءً من أمس الخميس، من خلال تكثيف الحماية الأمنية والحراسات حول جميع المنشئات العسكرية والأمنية والمصارف العامة والخاصة، وكذا الوزارات والمؤسسات الحكومية في أمانة العاصمة تحسباً لأي اختلالات أمنية أو أعمال إرهابية.
ونقل مركز الإعلام الأمني عن مصادر أمنية أن تشديد الإجراءات حول تلك المنشئات يأتي بالتزامن مع رفع الجاهزية بمختلف الوحدات الأمنية والعسكرية المكلفة بحماية العاصمة صنعاء وذلك للحفاظ على أمن واستقرار العاصمة.
وأشارت المصادر الأمنية إلى أن هذه الإجراءات والتدابير الأمنية الاحترازية تأتي في إطار تنفيذ خطة تعزيز الأمن والاستقرار بالعاصمة صنعاء ومدها بعناصر قوة إضافية لمنع حدوث أي خرق أمني.
وكانت حكومة الوفاق قد حذرت يوم أمس من محاولات البعض العودة بالوطن إلى ما قبل 26 سبتمبر وليس فقط إلى ما قبل ثورة 2011م، وشددت الحكومة على ضرورة بذل أقصى الجهود لحماية مكتسبات الوطن خلال الفترة الإنتقالية.
هذا في الوقت الذي يحتدم فيه الصراع شمال العاصمة صنعاء بين مليشيات الحوثي ورجال قبيلة أرحب، حيث حذر مصدر حكومي من سعي الملكيون الجدد وبقايا النظام السابق لإسقاط الثورة والجمهورية.
يذكر أن حزب المؤتمر، الحزب الحاكم سابقاً في اليمن، وأنصار الرئيس المخلوع صالح، دعوا انصارهم للخروج يوم 14 يناير القادم للمشاركة في احتجاجات للمطالبة باسقاط حكومة الوفاق الوطني، وتعيين حكومة تكنوقراط، حسب تعبيرهم.
فيما تشهد صنعاء منذ أيام تحركات مشبوهة وأنباء عن نقل وتخزين اسلحة ومُؤمن لعدد من المواقع والمخازن التابعة لموالين لحركة التمرد الحوثية مع اقتراب مناسبة الإحتفال بالمولد النبوي الشريف.
