الرئيسية / شؤون محلية / توقعات بتدخل الدولة لفرض التهدئة بالقوة في دماج بعد نقض الحوثي لبنود الاتفاق وهلال لم يعد إلى صنعاء
توقعات بتدخل الدولة لفرض التهدئة بالقوة في دماج بعد نقض الحوثي لبنود الاتفاق وهلال لم يعد إلى صنعاء

توقعات بتدخل الدولة لفرض التهدئة بالقوة في دماج بعد نقض الحوثي لبنود الاتفاق وهلال لم يعد إلى صنعاء

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 09 يناير 2014 الساعة 08:03 مساءاً

يترقب الكثير من أبناء الشعب اليمني وفي مقدمتهم أهالي دماج والمناطق المتضررة من مغامرات الحوثي المتهورة يترقبون تحركاً حكومياً عاجلاً لفرض التهدئة وفك الحصار وفتح الطرقات وبسط نفوذ الجيش على كافة المناطق التي تسيطر عليها كل الأطراف، وذلك بعد نقض الحوثي للاتفاق الذي تم التوقيع عليه يوم أمس بإشراف اللجنة الرئاسية المكلفة بوقف النزاع بين الطرفين في دماج والجبهات الأخرى.
 
وكان الناطق الرسمي بإسم دماج/ الشيخ سرور الوادعي قد أعلن عصر اليوم عن نقض الحوثي لاتفاق وقف إطلاق النار بعد يوم واحد من التوقيع عليه بإشراف اللجنة الرئاسية.
 
وقال الوادعي في بيان صدر عنه أن الحوثي أقدم على قصف دماج بالأسلحة الثقيلة رغم توقيع اتفاق التهدئة بحضور اللجنة الرئاسية، كما قام بمنع انتشار الجيش في المناطق التي تتمركز فيها مليشياته.
 
وأوضح بأن "الجيش فوجئ بمنعه من قبل الحوثيين من دخول دماج، بعد أن تم إعلان وقف إطلاق النار من الساعة السادسة صباحا ليومنا هذا، مشيراً إلى أن أهالي دماج التزموا بوقف إطلاق النار تمهيداً لتسليم مواقعهم للجيش.
 
وأردف الوادعي قائلاً " وأما الحوثي فلم يلتزم وقام بالضرب بالسلاح الثقيل على دماج وعلى دار الحديث والمنازل، معلنا بذلك التنصل الصريح عن الاتفاق الذي تم التوقيع عليه أمام اللجان المذكورة برئاسة اللواء عبد القادر هلال"، مؤكداً مغادرة اللجنة برئاسة هلال إلى العامة صنعاء بسبب نقض الاتفاق من قبل الحوثي.
 
وأشار الوادعي إلى أن القصف على دماج لا يزال مستمراً حتى تاريخ كتابة البيان عصر اليوم، وأنه أسفر إلى الآن عن استشهاد أحد الأهالي، وسقوط جرحى آخرين.
 
وحمل الوادعي الرئيس هادي مسئولية " ما حدث ويحدث في دماج من اعتداء غاشم وقصف وحشي من قبل مليشيات الحوثي"، مطالباً إياه بالتدخل السريع لإنقاذ أرواح سكان دماج، ومحاسبة الحوثي وردعه لقاء ما يرتكبه من جرائم ضد أهالي منطقة دماج.
 
وكان الاتفاق الذي تم التوقيع عليه بين الحوثيين والسلفيين نص على وقف إطلاق النار، والسماح للجيش بالإنتشار في منطقة دماج وما جاورها، وفتح جميع الطرقات من صعدة إلى دماج ومن دماج إلى صعدة وإلى حرض، وكذا خروج الحوثيين من دماج.
 
إلى ذلك أوضح مصدر آخر في دماج أوضح بأن عدد القتلى من أهالي دماج ارتفع إلى 2، بالإضافة إلى 5 جرحى، جراء قصف مليشيات الحوثي بالأسلحة الثقيلة على منطقة دماج.
 
هلال لا يزال في صعدة
رجح مصدر محلي بمحافظة صعدة عدم مغادرة رئيس لجنة الوساطة عبد القادر هلال صعدة إلى صنعاء عقب خرق الحوثي لاتفاق التهدئة.
 
وأضاف المصدر في اتصال لـ"يمن برس" أن أعضاء اللجنة لا يزالون في القصر الجمهوري في صعدة، وبالتالي فمن المستحيل أن يغادر هلال ويترك بقية اللجنة في صعدة.
 
وكشف المصدر عن قيام جماعة الحوثي بقطع الاتصالات بشكل كامل عن اللجنة المتواجدة في القصر الجمهوري في صعدة بهدف منعهم من التواصل مع المحيط الخارجي.

اخر تحديث: 21 نوفمبر 2024 الساعة 01:06 صباحاً
شارك الخبر