دعت منظمة البحر الأحمر الديمقراطية تلعفر ( RSADO ) أمس السلطات اليمنية وقف ترحيل اللاجئين السياسيين الأريتيريين من أراضيها.
ودعا عبده الشيخ رئيس الدائرة السياسية في RSADO الحكومة اليمنية تجنب ترحيل طالبي اللجوء الإريتريين من أراضيها وتوفير الحماية القانونية بدلا من ذلك.
وقال مسؤول في المعارضة بحسب مصادر إعلامية أريتيرية معارضة أنه إذا ما تم إعادة اللاجئين فإنهم سيواجهون الإعدام أو يتم إرسالهم إلى السجن كما سيتعرضون للتعذيب و التحرش الجنسي.
وأكد أن العشرات ممن تم ترحيلهم قد لاقو حتفهم في السجون على مدى السنوات القليلة الماضية نتيجة للتعذيب والمعاملة اللاإنسانية من قبل حراس السجن.
ودعا السلطات اليمنية والمسؤولين الأمنيين في منطقة الخليج الامتناع عن التعاون مع السفارة الإرتيرية في صنعاء ، والتي قال أنها من يقف وراء مؤامرة ترحيل الاريتريين.
كل شهر آلاف الشباب الإرتيريين يلجؤون إلى البلدان المجاورة هربا من القمع السياسي و أيضا لتجنب الخدمة العسكرية الوطنية ، التي هي إلزامية لجميع الكبار والتي تمتد من 18 شهرا إلى أجل غير مسمى .
وقالت المنظمة أن العودة قسرا لطالبي اللجوء الإرتيريين يتعارض مع مبدأ عدم الإعادة القسرية و اتفاقية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
و دعت وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR ) المجتمع الدولي الى التدخل لتجنب طردهم القسري.
