تبنى ما يُعرف بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، عملية استهداف مبنى الأمن العام في عدن الثلاثاء الماضي والذي أسفر عن تدمير جزء من المبنى وإصابة عدد من الجنود.
وأوضح التنظيم في بيان له – نشره الباحث عبدالرزاق الجمل في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك– بأن العمليات ضد غرف العمليات المشتركة في المنطقة الثانية بالمكلا ووزارة الدفاع في صنعاء والأمن العام في عدن؛ ما هي إلا رسائل نذير للحكومة ولجيشها.
وأعتبر البيان العملية تأتي ضمن عمليات الرد على جرائم النظام التي كان آخرها استهداف مخيم العزاء بسناح والطائرات بدون طيار في البيضاء.
وتوعد التنظيم بمزيد من العمليات التي ستستهدف أجهزة الأمن والجيش، مشيراً إلى أن العمليات الأخيرة خلال الأشهر الماضية ضد معسكرات الجيش ومقرات الأمن في شبوة وأبين والبيضاء وعدن مجرد غيظ من فيض وفقاً للبيان.
وأشار التنظيم إلى ما قال انه تحويل عدد كبير من معسكرات الجيش ومقرات قوى الأمن إلى غرف عمليات وأوكار تجسس لإمداد الطائرات الأمريكية المسيرة بالإحداثيات، وإلى جعل وظيفة الضابط والجندي اليمني تجنيد الجواسيس وتوزيع الشرائح الإلكترونية لتوجيه القصف الأمريكي، معتبراً ذلك تحولاً لم يسبق له مثيل في تاريخ البلد.
وحذر من أن هذا التحول يضع الضابط والجندي تحت طائلة المسؤولية المباشرة عن كل الجرائم الأمريكية في البلاد.
وأفاد بأن مطالبات أبناء حضرموت بخروج الجيش من مناطقهم دليل واضح على شدة الاحتقان إثر جرائم الجيش المتكررة واستخفافه بدماء المسلمين.
