قال الصحفي والمحلل السياسي علي الجرادي أن هناك معلومات تفيد بأن المملكة العربية السعودية قامت بسحب المرتبطين بها من جبهة كتاف لتمكين الحوثي من فتح جبهة جديده في الجوف تزامنا مع وصول بعثات للتنقيب عن النفط في المحافظة، وأن هذا التطور جاء نتاجاً للقاءات التي عُقدت بين عدد من القيادات السعودية مع ممثلي الحوثي.
وأضاف في صفحته على الفيس بوك أن هذه المعلومات تساعد على فهم طبيعة العلاقة الجديدة بين المملكة والحوثي وكيف أن المملكة فعلا لا تريد اي استقرار او تنقيب عن النفط شرق اليمن.
وأضاف الجرادي قوله "اثناء مفاوضات الحدود التي تم بيع 35الف كم كان هناك خلاف حول الترسيم في اتجاه منفذ حرض، وحينها قال لهم الملك عبدالله الذي كان ولي العهد آنذاك :نعطيهم اضعافها في الشرق في الصحراء يعني حدود الجوف فرفض الامير سلطان بشده وقال بل نعطيهم هنا وتبين من دراسات علميه ان تلك المناطق سواء في السعودية أو اليمن هي فعلا غنيه بالنفط، خصوصا اذا علمنا ان اراضي السعودية في حدود الجوف غنيه بالنفط فسيكون الحال كذلك في الجوف، باعتبارها جيولوجيا واحده".
مؤكداً بأن اتفاق المملكة والحوثي وتزويدها للحوثي بالنفط وتسهيل وصوله للجوف وسحب المرتبطين بها من جبهة كتاف كل ذلك لخلق حروب وعدم استقرار وابقاء اليمن فقيره وتتحكم بها ال سعود.
