قال مصدر محلي في منطقة ذيبان بأرحب أن الوساطة القبلية التي يقودها عدد من مشائخ محافظة صنعاء نجحت يوم أمس في إقرار هدنة لمدة أسبوع بين أهالي ذيبان ومسلحي الحوثي.
وبحسب المصدر فإن الوساطة التي يقودها الشيخ بكيل الصوفي عضو مجلس النواب وعدد من مشائخ نهم وخولان وبني الحارث توصلوا إلى الهدنة بعد زيارة منطقة المواجهات والالتقاء بقيادة الطرفين، على أن يتم خلال هذا الأسبوع النظر في مطالب الطرفين والتوصل إلى اتفاق حولها.
وكان الشيخ محمد نوفل أوضح لـ"يمن برس" أنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق حتى يتم إخراج جميع المسلحين القادمين من خارج أرحب، موضحاً بأن هناك العشرات من المسلحين الحوثيين الذين توافدوا مؤخراً إلى منطقة ذيبان وقاموا بالتمركز في عدة مناطق في ذيبان وعيال سحيم.
وأضاف بأن أسرة بيت نوفل وبقية أهالي منطقة ذيبان "نصبوا نقاط لمنع دخول المسلحين الحوثيين إلى أرحب بعد نفاذ المهلة التي حددها مشائخ أرحب لهم في الاجتماع الذي عُقد السبت".
مصدر محلي أكد ليمن برس أن الحوثي يسعى لتقوية وجوده في أرحب كونها تمثل الحلقة الأخيرة التي توصله بالعاصمة صنعاء، خصوصاً بعد اشتعال الحرب في عدة جبهات حول صعدة وقيام مقاتلي حلف النصرة بتضييق الخناق على الحوثيين من خلال محاصرة الطرق الرئيسية التي تربط صعدة بالمحافظات الأخرى ومنها صنعاء.
وكان مسلحون من آل نوفل بأرحب منعوا مرور موكب محافظ محافظة صعدة الشيخ فارس مناع أثناء وصوله إلى منطقة ذيبان مساء الأحد الماضي.
