قالت سفيرة المملكة المتحدة البريطانية في اليمن "جين مارييت" أن الحكومة اليمنية الحالية لا تمتلك حتى الآن قوة دفع مناسبة من أجل التغيير، مشددةً على ضرورة إحداث تغيير داخل الحكومة.
وأضافت الوزيرة في حديث لقناة بي بي سي أن الوضع الأمني أصبح أسوأ مما كان عليه قبل 2011م بكثير، مستشهدةً بحوادث الاختطافات التي جرت في الفترة الأخيرة، مشددةً على أن اليمن بحاجة ماسة لإصلاحات هيكلية اقتصادية لمساعدة الناس العاديين،
ولفتت إلى أن الأميركيين والبريطانيين يقدمون المساعدة في إعادة هيكلة قوات الأمن اليمنية حتى تكون أكثر قدرة على توفير الأمن.
وحول المخاطر التي تحيق بالدبلوماسيين وصفت السفيرة البريطانية تعيينها في اليمن من أخطر التعيينات وأخطر المهام التي عُينت فيها في حياتها، مضيفةً القول " نحن واعون جداً للمخاطر وقد نتعرض لمخاطر أكبر كثيراً مما نواجه، لكن هناك تهديدات مستمرة للدبلوماسيين, أنها أفكار فظيعة, أعني الدبلوماسيين المختطفين حالياً, من ضمنهم زملاء من السعودية وإيران وكما حدث مؤخراً للزملاء الهولنديين المفرج عنهم والجنوب أفريقيين الذين لا يزالون محتجزين كرهائن في مكان ما وهذه إحدى الأسباب التي جعلت رئيس الوزراء البريطاني ـ في اجتماع مجموعة الثمان في هذا الصيف ـ لأن يكون قوياً جداً في الضغط على عدم دفع فدية للخاطفين لأننا نعرف أن الأموال التي يتم دفعها للخاطفين تذهب مباشرة مرة أخرى إلى أيدي القاعدة وتموّل عمليات مثل التي رأيناها في 5 ديسمبر".