نظم العشرات من مرضى السرطان صباح اليوم وقفة احتجاجية أمام الهيئة العليا للمناقصات في العاصمة صنعاء للمطالبة بإنزال المناقصة الموقوفة منذ 6 أشهر لشراء أدوية وأجهزة فحص سويسرية لأمراض السرطان.
وأوضح عدد من مرضى السرطان في الوقفة الاحتجاجية أن لجنة المناقصات ترفض إنزال المناقصة الخاصة بشراء الأدوية وأجهزة الفحص، رغم توجيه الرئيس الحكومة بدعم المركز اليمني لعلاج السرطان بمبلغ 2 مليون دولار سنوياً.
ومن جانبه أوضح القائم بأعمال رئيس الهيئة العليا للمناقصات أن الهيئة لم تعرقل شراء الأدوية وأجهزة الفحص، وأنها طلبت من مركز علاج السرطان أن يرفع لها تقرير مختوم من هيئة الأدوية بأن العلاج السويسري هو الأفضل، حتى تكون الإجراءات سليمة.
مؤكداً انه ليس هناك اي مشكلة أو عرقلة وأن المطلوب هو الإفادة المذكورة حتى تقوم اللجنة بإعلان المناقصة لشراء العلاج السويسري بأسرع وقت، مؤكداً أنه إلى الآن لم تنزل المناقصة، وأن اللجنة تنتظر حصولها على التقرير من مركز السرطان حتى تباشر الإجراءات، وبما يضمن عدم حدوث أي فساد في عملية في هذا الشأن.
وحول هذا الموضوع أوضح أحد المرضى أن العلاج الذي يتم صرفه الآن هو صناعة هندية، وأن له أعراض خطيرة منها حدوث فشل كلوي للمرضى الذين يستعملونه.
وأوضح بأن هناك شركة سويسرية قد عرضت تزويد المركز اليمني لعلاج مرضى السرطان بالأدوية وأجهزة الفحص الازمة والتي بدورها ستوفر على المرضى اليمنيين السفر إلى الخارج لإجراء الفحوصات، وأن الشركة قدمت تخفيضات وصلت إلى 80% من قيمة الأدوية والأجهزة، في مقابل 20% تدفعها الحكومة اليمنية.
المرضى مجمعون على أن الأدوية السويسرية الخاصة بالسرطان هي أفضل الأدوية المنتجة عالمياً لفوائدها وقلة أعراضها، مطالبين الحكومة بسرعة الإفراج عن أموال المناقصة الموجه بها من فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي حتى تتخفف معاناة المرضى.