تكثف قوات الحماية الرئاسية من إجراءاتها الأمنية المشددة حول المنشئات الحساسة في العاصمة صنعاء تحسباً لأي هجمات جديدة قد تحدث على غرار الهجوم الدامي الذي حدث صباح الخميس الماضي على مجمع وزارة الدفاع بالعرضي وأودى بحياة 57 شخص، وأكثر من 160 جريح.
وفي هذا السياق لوحظت صباح اليوم إنشاءات وتعزيزات واحتياطات مشددة حول منزل الرئيس هادي، حيث يتم تدعيم الحواجز الإسمنتية بالإَضافة إلى توسيع الحواجز لتشمل مجمع المدينة الليبية الواقع إلى جانب منزل الرئيس.
وكانت مصادر بوزارة الدفاع أكدت وجود سيارات مفخخة أخرى لم تنفجر بعد، ولم يتم حتى الآن ضبطها أو الكشف عنها، في الوقت الذي تتعالى التحذيرات الدولية من خطورة التهديدات الأمنية في اليمن خلال الفترة المرحلة الحالية.
في الوقت الذي لم يتم حتى الآن كشف التفاصيل الأكثر أهمية المتعلقة بحادثة الهجوم على وزارة الدفاع، مثل من يقف وراء الهجوم، والهدف منه وغيرها من التفاصيل التي تدور في أذهان الناس.