قالت مصادر قبلية ان القوات السعودية حاولت استحداث مواقع عسكرية على الحدود المشتركة لها مع اليمن في محافظة الجوف الا ان القبائل تصدت لها وحصل عند الساعة العاشرة صباح اليوم تبادل لإطلاق النار في الهواء بين القبائل والجيش السعودى.
وأضافت المصادر ان هذا الإحتشاد للقوات العسكرية السعودية جاء في الوقت الذي وصلت معدات شركة بن لادن وشركة راسكم المصرية على الحدود المشتركة بهدف بناء الجدار العازل.
من جهته اكد رئيس اللجنة التحضيرية لحراك الصحراء الشيخ حسن ابو هدرة في تصريح خاص ان الوضع على الحدود متوتر جداً حيث تحاول السعودية التوغل في الأراضي اليمنية الذي يقع فيها النفط والتسريع في بناء جدار عازل لكن القبائل تقف لهم بالمرصاد مؤكداً ان الجدار لن يبنى ولو على جثثهم حسب تعبيرة.
وقال أبو هدره ان السعودية تستغل الأوضاع الأمنية الذي تمر بها البلاد وتحاول بناء الجدار مؤكداً وصول معدات شركتى "بن لادن وراسكم المصرية الى الحدود.
ودعا ابو هدرة السلطات السعودية لعدم خلط الاوراق واستغلال الاوضاع.
وكشف ابو هدرة ان شركة أرامكو النفطية "السعودية الأمريكية" على مقربة من الحدود بانتظار بناء الجدار العازل والبدء بالتنقيب على النفط.
وقال ابو هدرة ان حراك الصحراء سيعقد اجتماعا لة العاشرة من صباح غداً لمناقشة بعض الترتيبات، مشيراً الى ان القبائل في حالة استنفار مرابطة على الحدود وفى حالة تأهب لصد اى استحداث للجيش السعودى.