الرئيسية / شؤون محلية / مُهلة رئيس الجمهورية انتهت ولجنة التحقيق في هجوم مجمع الدفاع لم تكشف أي تفاصيل بعد والناس يترقبون
مُهلة رئيس الجمهورية انتهت ولجنة التحقيق في هجوم مجمع الدفاع لم تكشف أي تفاصيل بعد والناس يترقبون

مُهلة رئيس الجمهورية انتهت ولجنة التحقيق في هجوم مجمع الدفاع لم تكشف أي تفاصيل بعد والناس يترقبون

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 06 ديسمبر 2013 الساعة 05:57 مساءاً

بعد انتهاء المدة التي أُعطيت للتحقيق حول تفاصيل الهجوم الإنتحاري الذي استهدف مستشفى العرضي بمجمع وزارة الدفاع لا تزال هناك الكثير من الأسئلة التي لم تجد حتى الآن إجابة شافية لها ، مثل سؤال من الجهة المنفذة؟، ومن المستهدف الرئيس أم الوزارة أم بعض الشخصيات الموجودة في المستشفى؟.

وكالة سبأ الرسمية نقلت عن مصدر عسكري مسئول بوزارة الدفاع أن قوات الجيش والأمن قد قضت على " الإرهابيين" الذين هاجموا بالأمس مستشفى العرضي بوزارة الدفاع بشكل كامل، بعد مواجهات عنيفة استمرت حتى منتصف ليلة أمس، لترتفع حصيلة الشهداء والجرحى إلى 57 شهيد بينهم 7 أجانب وأحد أٌارب الرئيس وعضو لجنة الإنضباط بمؤتمر الحوار، في حين بلغ عدد الجرحى 167 جريح.

مصدر آخر بوزارة الدفاع قال بأنه تم إلقاء القبض على 4 من المهاجمين، في حين قتل 11 آخرين، كما أكد جنود كانوا متواجدين أثناء الهجوم والمواجهات التي تلته أنه تم إلقاء القبض على عدد من الإنتحاريين الذين كانوا ينوون تفجير أنفسهم في الوزارة.

القاعدة "تُغرد"

وفي ظل الضبابية السائدة حول الهجوم أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب عن تبني الهجوم الذي استهدف مجمع الدفاع يوم أمس.

القاعدة اكتفت هذه المرة بنشر تغريده عبر موقع تويتر اليوم الجمعة أعلنت فيها بأنه تم توجيه ضربة قاسية لوزارة الدفاع اليمنية بعد أن ثبت حد زعمها أن المجمع الحكومي عبارة عن مقر للتحكم بالطائرات بدون طيار وأن فيه جنود أمريكيين.

علماً بأن المواجهات استمرت حتى منتصف ليلة أمس حيث طهرت قوات من الجيش والأمني المباني المجاورة لوزارة الدفاع من مسلحين قالت مصادر عسكرية أنهم قاموا بتنفيذ عمليات قنص لعدد من جنود الوزارة يوم أمس.

اغتيال الرئيس

في الوقت الذي انجلى غبار الهجوم الدامي عن خسائر بشرية كبيرة بالإضافة إلى الأُثر المعنوي السلبي للعلمية كونها ضربت معقل القوات المسلحة، ترجح مصادر عدة بأن ما حدث كان محاولة اغتيال الرئيس هادي.

حيث أكدت مصادر أن المنفذين كان لديهم معلومات أن الرئيس هادي سيتواجد في مستشفى مجمع العرضي صباح أمس الخميس لزيارة أحد أٌقاربه الذي يرقد في المستشفى، وأن الهجوم تم بعد أن تلقى المنفذين معلومات بتواجد الرئيس هادي في المستشفى.

وتقول المصادر بأنه إما أن الرئيس هادي لم يكن قد وصل بعد حين بدأ الهجوم، أو أنه خرج من المستشفى متوجهاً إلى مجمع الوزارة قبل حدوثه.

والبعض الآخر يرجح أنه كان هناك اجتماع طارئ لهيئة الأركان العليا صباح أمس الخميس، وأن الحادث كان يستهدف الرئيس والقادة العسكريين، وأن الهجوم تم من بوابة المستشفى بسبب الإنشاءات الحاصلة هناك.

وجماع القول أن تفاصيل الهجوم لا شك أنها باتت واضحة لدى رأس الدولة والقادة العسكريين، كونه تم إفشال العملية وكذا إلقاء القبض على عدد من المنفذين، بالإضافة إلى وجود تأكيدات من مصادر عسكرية بأنه كان هناك أكثر من سيارة مفخخة مجهزة لمهاجمة أهداف أخرى يوم أمس، إلا أن صحوة قوات الجيش والأجهزة الأمنية وقدرتها على إفشال هجوم الوزارة جعل الجهات الواقفة وراء الهجوم تتراجع عن تنفيذ بقية المخطط. ضلوع المخلوع

ورغم أن وزارة الدفاع كانت حصيفة في حديثها عن الجهات المنفذة، إلا أن مصادر رفيعة أكدت وجود دلائل عدة لضلوع المخلوع وأطراف أخرى داخلية وخارجية في العملية الإجرامية.

اخر تحديث: 21 نوفمبر 2024 الساعة 01:02 صباحاً
شارك الخبر