يتساءل الشارع اليمني هل سيقال وزير الدفاع والقيادات الأمنية المسؤولة عن أمن الوزارة أو سيقدمون إستقالتهم بعد حادث اقتحام وزارة الدفاع والتفجير الذي حدث داخل مجمع العرضي.. حتى الآن ما تزال كافة الأوراق مخلوطة لكن إطلاق رصاصة واحدة داخل وزارة الدفاع في أغلب بلدان العالم لن يمر مرور الكرام وسيؤدي إلى الإطاحة بوزير الدفاع حتماً إن لم يسبق قرار إقالته بتقديم إستقالته.
ما حدث اليوم من تفجير واقتحام لمقر وزارة الدفاع اليمنية يستدعي إقالة وزير الدفاع، وكافة المسؤولين عن أمن الوزراة وخاصة قائد الشرطة العسكرية المسؤولة عن أمن المجمع، لفشلهم الشديد في تأمين الوزارة وصد محاولة الإقتحام.
الرئيس هادي شكل لجنة للتحقيق فيما جرى وتقديم تقرير خلال 24 ساعة، وينتظر الشعب اليمني مرور 24 ساعة ليسمع قرارات بتعيين قيادات جديدة تحل محل القيادات التي فشلت في تأمين مقر أهم وزارة داخل البلد.
ويجب عدم نسيان مهام ودور قادة الأمن السياسي والقومي ووزارة الداخلية والإستخبارات العسكرية لفشلهم في منع الهجوم قبل وقوعه.