صدر يوم أمس الإثنين القرار الجمهوري بتعيين علي محمد الغشمي وكيلاً جديداً لمحافظة صنعاء للقطاع الشمالي الشرقي، وبهذا القرار يصل عدد وكلاء صنعاء 18 وكيلاً.
محافظة صنعاء لطالما كانت ساحة خصبة لشراء الولاءات أثناء فترة حكم المخلوع، واليوم لا تزال الحال كما هي، حيث صدر منذ بداية الفترة الإنتقالية قرابة 3 تعيينات لوكلاء جدد.
المحافظة الأكثر فقراً تعاني من كثير من المشاكل والاعتلالات ورغم ذلك فإن إدارة الدولة لا تعير معاناة المواطنين فيها أي اهتمام من الناحية التنموية والخدمية، وفي المقابل تحولت المحافظة إلى إقطاعية يتم توزيع المناصب فيها على شيوخ القبائل والوجاهات لشراء ولاءاتهم في القوت الحاضر كما كان في السابق.
أبناء محافظة صنعاء وبالتحديد الطبقة المتعلمة يشكون من مساوئ المحافظ الذي لطالما ادعى أنه توافقي وأنه معين من الرئيس هادي، بسبب ارتفاع مستويات الفساد في المحافظة، فبحسب مصدر في منطقة كهرباء محافظة صنعاء فإن المحافظ عبد الغني حفظ الله جميل يبذل جهود حثيثة للسيطرة على 2 مليار ريال وجه أمر بها الرئيس هادي لتزويد المحافظة بـ120 ميجا وات من الطاقة الكهربائية.
إلى جانب الفساد المستشري في قطاعات التعليم والضرائب والضمان الاجتماعي والخدمة المدنية والصحة.