قالت صحيفة محلية أن جهود ووساطات من عدت جهات تبذل لاقناع رئيس مكون القضية الجنوبية في مؤتمر الحوار الوطني محمد علي أحمد للعدول عن قراره وعدم الانسحاب من مؤتمر الحوار.
ونقلت «الأمناء»عن مصادر دبلوماسية ،إن اتصالاتٍ وجهودَ وساطة داخلية وخارجية, من بينها عاصمة غربية, تُبذل مع القيادي الجنوبي البارز محمد علي أحمد؛ لإقناعه بالعدول عن قراره الذي اتخذه قبل أيام بالانسحاب من الحوار الوطني.
وأضافت المصادر أن رئيس مكون القضية الجنوبية في مؤتمر الحوار الوطني محمد علي أحمد تلقى اتصالاتٍ من المبعوث الأممي جمال بن عمر وسفراء غربيين تطالبه بالعدول عن قراره وعدم الانسحاب من مؤتمر الحوار.
معلومات أخرى قالت إن عمليات وساطة تقوم بها شخصيات سياسية مقربة من بن علي تحاول إقناعه هي الأخرى بالعودة إلى طاولة الحوار.
إلى ذلك, أكدت مصادر للصحيفة أن محمد علي أحمد تلقى مكالمات واتصالات من مسئولين في الحكومة البريطانية على مستوى رفيع وتصب جميعها في نفس الاتجاه الداعي إلى عدم ترك الحوار الوطني.
وتوقعت المصادر أن تسفر هذه الاتصالات والوساطة مع بن علي إلى إقناعه بالعودة, مشيرين إلى أن الأخير وضع شروطًا جديدة لم يُكشف عنها.
