استحوذت شركة آبل الأمريكية على شركة برايم سينس الإسرائيلية المتخصصة في صناعة تكنولوجيا استشعار الحركة ثلاثية الأبعاد.
روابط ذات صلة
وتعرف برايم سينس بتطويرها لتكنولجيا التحكم في الحركة الخاصة بجهاز الاستشعار "كينكت" الذي تستخدمه شركة مايكروسوفت في جهاز الألعاب "إكس بوكس"، كما اتخذت الشركة خطوات مهمة نحو دمج تلك التكنولوجيا في أجهزة الهاتف المحمول.
ومن المرجح أن تثير تلك الصفقة تكهنات بشأن خطط شركة آبل لتطوير منتجات جديدة تستخدم تلك التكنولوجيا، مثل أجهزة تليفزيون آبل.
ومن جانبها أكدت شركة برايم سينس لهيئة الإذاعة البريطانية توقيع تلك الصفقة، لكنها قالت إنها لا تستطيع أن تدلي بمزيد من التفاصيل حولها.
ولم تعلن شركة آبل عن التفاصيل المالية للصفقة، لكن بعض التقارير الصحفية زعمت أن آبل دفعت 360 مليون دولار للاستحواذ على شركة برايم سينس.
وقال متحدث باسم شركة آبل: "تشتري آبل بعض شركات التكنولوجيا الصغيرة من وقت لآخر، ونحن عامة لا نناقش أهدافنا أو خططنا الخاصة بذلك."
وتأتي هذه الصفقة في وقت تقوم فيه الشركات بشكل متزايد بخوض تجارب تتعلق بإنتاج تقنيات التحكم في الحركة.
خصائص جديدة
وفي أكتوبر/تشرين الثاني عام 2011، تقدمت شركة آبل بطلب للحصول على براءة اختراع خاصة بأجهزة للتحكم في الحركة لا تتضمن الاتصال المباشر بالجسد.
وتحدثت الشركة في ذلك الطلب عن فكرة السماح للمستخدمين بنقل المحتوى من جهاز لآخر باستخدام تقنية استشعار حركات اليد.
ويرى محللون إن استحواذ آبل على شركة متخصصة في صناعة تكنولوجيا استشعار الحركة قد يساعدها في تقديم أجهزة ذات خصائص جديدة.
وفي وقت سابق من هذا العام ، كشفت شركة برايم سينس عن النجاحات التي حققتها في دمج تكنولوجيا الحركة في أجهزة هواتف محمولة.
وعن طريق تقليص حجم جهاز الاستشعار" كينكت"، كشفت الشركة أنها تعمل على تطوير جهاز نيكسوس 10 اللوحي خلال مؤتمر تكنولوجي لشركة غوغل في شهر مايو/آيار الماضي.
ووفقا لشركة برايم سينس، توفر تقنية استشعار الحركة للأجهزة الحديثة "القدرة على ملاحظة مشهد ما من ثلاثة أبعاد."
وقالت الشركة إنه بمجرد ملاحظة جهاز الاستشعار لحركات الجسد، يقوم بترجمتها عبر "تدفق متزامن للصور"، ثم يقوم بترجمتها إلى معلومات مثل: تحديد الأشخاص، وصفاتهم الجسدية، وحركاتهم، وإيماءاتهم؛ وتصنيف الأشياء المختلفة مثل قطع الأثاث؛ وتحديد مواقع الجدران والأرضيات.
وطرحت الشركة مؤخرا ماسحا ضوئيا ثلاثي الأبعاد، وتقول إنه يسمح لأي شخص بعمل مسح ضوئي للأشياء من حوله، وطباعتها من خلال طابعة ثلاثية الأبعاد.