تشهد العاصمة صنعاء منذ مساء أمس الأربعاء وحتى لحظة كتابة هذا الخبر انتشار مكثف لقوات الحماية الرئاسية وكذا الأمن المركزي ، حيث شوهد أعداد كبيرة من أفراد قوات الأمن المركزي واللواء الرابع التابع للحماية الرئاسية منتشرون في مداخل الشوارع الفرعية والشوارع الرئيسية في العاصمة، ويقومون بتفتيش السيارات الخاصة بدقة.
يأتي هذا في الوقت الذي من المتوقع حضور وزيري الداخلية والدفاع وقادة أجهزة الأمن القومي والسياسي والاستخبارات إلى البرلمان استجابةً للاستدعاء الذي قدمه المجلس لهم على خلفية اغتيال النائب جدبان وحوادث الاغتيالات التي شهدتها العاصمة صنعاء مؤخراً.
مراقبون يؤكدون وجود مخطط للإطاحة بالوزيرين من خلال استثمار الإنفلات الأمني المفتعل بهدف إقصاء الرجلين الذين يعملان في أهم وزارتين سياديتين في الحكومة.
حيث يؤكد المراقبون أن حادثتي اغتيال الخبير البيلاروسي ومدير تدريب كلية الشرطة جاءت عقب استدعاء الوزيرين بيوم واحد، إضافة إلى الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الوزيرين محمد ناصر أحمد وعبد القادر قحطان من قبل القوى المحسوبة على النظام السابق والحوثيين ووغيرها.