قالت مصدر سياسي رفيع , إن الولايات المتحدة الأمريكية أبلغت اليمن بأن هناك قادة عسكريين كبارا في الجيش اليمني , يمدون بشكل سري غير معلن, جماعات مسلحة بالسلاح والعتاد العسكري لاستخدامه ضمن الحرب الدائرة بين السلفيين والحوثيين في منطقة دماج بمحافظة صعدة , او بين الأخيرين وخصومه القبليين في قبيلة حاشد بمحافظة عمران .
ونقلت يومية الشارع المقربة من قيادات حزب المؤتمر عن مصدر- طلب عدم ذكر اسمه – قوله «أن قائدا عسكريا أمريكي كبيرا ابلغ اليمن ان هناك قادة عسكريين يزودون الجماعات الإسلامية السنية وحلفاءها القبليين بالسلاح , كما ان هناك قادة عسكريين يبيعون السلاح لجماعة الحوثي» .
وأوضحت الصحيفة بأن طرفي السلاح يتجهان لشراء السلاح من تجار سلاح محليين , وان احد القادة العسكريين طلب مؤخرا من تاجر السلاح كمية من سلاح للقنص , وعندما اخبره ان هذا النوع غير متوفر طلب منه توفيره بأي وسيلة .
ولم تفصح الصحيفة عن اسم القائد العسكري واكتفت بالاتهام غير المباشر للمستشار العسكري للرئيس هادي اللواء علي محسن بتزويد السلفيين بالسلاح ، في حين أشارت إلى قادة آخرين يزودون جماعة الحوثي بالسلاح ، دون ان تلمح لهويتهم رغم التصريحات المتكررة للرئيس والمسئولين بتورط الرئيس السابق علي عبدالله صالح بدعم الحوثيين .
الجدير بالذكر ان يومية« الشارع» اعتادت على مهاجمت الرئيس هادي ورئيس الحكومة والقيادات العسكرية خصوصاً وزير الدفاع واللواء علي محسن ، وهو ما يرجعه المتابعون إلى تمويلها من الرئيس السابق وتحالف ناشرها مع جماعة الحوثي المسيطرة على محافظة صعدة .