عبـر محافظ محافظة الحديدة المهندس أكرم عبد الله عطية عـن أسفه واستياءه مـن رفض الهيئة العليا للمناقصات إقرار المناقصات الإسعافية التي تم نشرها في الصحف الرسمية بعد أن اقرها مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة بالمحافظة والبالغة ثلاثة مليارات ريال والخاصة بشراء معدات وآليات وكاسحات للمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بهدف الحد من طفح المجاري الذي حول مدينة الحديدة من عروس البحر الأحمر إلى مدينة منكوبة حد تعبيره.
وقـال المحافظ عطية في كلمته التي ألقاها في المؤتمر الصحفي الذي نظمته صباح اليوم الاثنين الحملة الشعبية لإنقاذ مدينة الحديدة من طفح المجاري إنه يشعر بالصدمة من القرار الذي اتخذته الهيئة العليا للمناقصات ولم تراعي فيه الوضع المأساوي الذي تمر به مدينة الحديدة من طفح المجاري منذ عدة سنوات.
وأضاف" منازل المئات من المواطنين أصبحت مهددة بالانهيار على رؤوس قاطنيها نتيجة تخلخل أساساتها من المجاري المحيطة بها إلى جانب نزوح المئات من الأسر من بيوتها". مؤكدا على أن "هذه المشكلة تفوق قدرات وامكانيات قيادة المحافظة والمجلس المحلي".
ولفت بالقول " لقد خاطبنا مجلس الوزراء الذي يمتلك القدرات و الامكانيات لحل طفح مجاري الحديدة بعدة خطابات إلى جانب توجيهات رئيس الجمهورية بحل مشكلة طفح المجاري بالحديدة التي تهدد سلامة وصحة السكان بالمحافظة، مؤكداً وقوف الحديدة قيادةً ومجتمعاً في صف واحد من أجل الضغط لتوفير احتياجات المحافظة الانسانية الملحة وذات الطابع الإسعافي.
وقـال المحافظ عطية في كلمته التي ألقاها في المؤتمر الصحفي الذي نظمته صباح اليوم الاثنين الحملة الشعبية لإنقاذ مدينة الحديدة من طفح المجاري إنه يشعر بالصدمة من القرار الذي اتخذته الهيئة العليا للمناقصات ولم تراعي فيه الوضع المأساوي الذي تمر به مدينة الحديدة من طفح المجاري منذ عدة سنوات.
وأضاف" منازل المئات من المواطنين أصبحت مهددة بالانهيار على رؤوس قاطنيها نتيجة تخلخل أساساتها من المجاري المحيطة بها إلى جانب نزوح المئات من الأسر من بيوتها". مؤكدا على أن "هذه المشكلة تفوق قدرات وامكانيات قيادة المحافظة والمجلس المحلي".
ولفت بالقول " لقد خاطبنا مجلس الوزراء الذي يمتلك القدرات و الامكانيات لحل طفح مجاري الحديدة بعدة خطابات إلى جانب توجيهات رئيس الجمهورية بحل مشكلة طفح المجاري بالحديدة التي تهدد سلامة وصحة السكان بالمحافظة، مؤكداً وقوف الحديدة قيادةً ومجتمعاً في صف واحد من أجل الضغط لتوفير احتياجات المحافظة الانسانية الملحة وذات الطابع الإسعافي.