قبل أشهر سلطت بعض الصحف اليسارية الإسرائيلية واللبنانية الضوء على حياة يهودي ناضل من أجل إسقاط الدولة الصهيونية وأسس منظمة \"ماتسبين\" المعادية للكيان الإسرائيلي في مدينة القدس.
و جاء اهتمام الصحافة بالمناضل اليهودي الذي أصبح فيما بعد مستشاراً للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ونائباً لوزير الخارجية في حكومات السلطة الفلسطينية بعد أن وافاه الأجل في يوليو الماضي.
فـ\"إيلان هاليفي\" يهودي من أصول يمنية هاجرت أسرته الى أوروبا في النصف الأول من القرن العشرين وأنجبت إيلان في باريس سنة 1943م .
و تقول صحيفة بيروتية أن إيلان ينتمي الى أسرة متدينة في إشارة الى اليهود اليمنيين الذين لا يزالون حتى اللحظة يحافظون على عاداتهم وتقاليدهم رغم انتقالهم الى إسرائيل.
و \"هاليفي\" تعرف على القضية الفلسطينية أثناء رحلته الى الجزائر مطلع الثمانينات وحينها كان المناضل الشهيد ياسر عرفات قد أنتقل الى العاصمة الجزائر ليعلن تأسيس الدولة الفلسطينية.
و هناك التقى بـ\"هاليفي\" الذي كان ينتمي لليسار اليهودي والمتبني لفكرة رفض العنصرية الصهيونية ومع دمج الشعب الفلسطيني واليهودي وحق تقرير مصير الشعب الفلسطيني.
و تاريخ \"هاليفي\" حافل بالنضال السلمي أمام الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة وأدى تزايد شعبيته في إسرائيل الى قيام جهاز الشاباك الإستخباري الإسرائيلي تلفيق عدد من التهم والقضايا ضده وهو ما دفعه الى الهجرة وتأسيس منظمة لمقاومة الصهيونية.
قرر الرئيس عرفات تعيينه كـ\"مستشار\" ومن ثم نائباً لوزير الخارجية في حكومة السلطة الفلسطينية أثناء مفاوضات السلام.
و بعد حرب العام 1967، قرر \"إيلان\" الانتقال إلى إسرائيل. وقال وقتها «انتقلت إلى إسرائيل لأنني اكتشفت في الجزائر مدى أهمية القضية الفلسطينية. جلست في المقاهي، وسمعت الناس يتكلمون، تحدثت مع مثقفين، وفهمت أن القضية الفلسطينية تشغل العالم العربي. قررت أن أدرس هذه الحقيقة عن قرب ومن الداخل».
في إسرائيل وفي العام 1968، انضم إيلان إلى حركة «ماتزبن» المناهضة للصهيونية منادياً بحرية الشعب الفلسطيني. إلا انه لم يبق طويلاً، فسرعان ما قرر الانتقال إلى صفوف المقاومة الفلسطينية، وشكلت حرب العام 1973 نقلة نوعية في حياة \"إيلان\"، حيث أصبح عضواً في حركة فتح وفي منظمة التحرير الفلسطينية.
يُذكر أن إيلان صاحب عدد من المؤلفات تناول من خلالها ملفات ذات صلة مباشرة بالقضية الفلسطينية، مثل «المسألة اليهودية»، و «تحت إسرائيل هناك فلسطين»، و «إسرائيل من الإرهاب إلى مجازر الدولة».
و \"ايلان\" واحد من مؤسسي مجلة الدراسات الفلسطينية في العام 1981. و توفي في 10/7/2013م بعد حياة نضالية لتأييد الحق الفلسطيني حيث يعد \"إيلان\" ثاني يهودي ينظم لمنظمة التحرير الفلسطينية. و قالت عنه صحيفة السفير اللبنانية: \"إيلان ترك بصمة في تاريخ القضية الفلسطينية كـ\"يهودي عربي\" قبل أي شيء\".
و جاء اهتمام الصحافة بالمناضل اليهودي الذي أصبح فيما بعد مستشاراً للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ونائباً لوزير الخارجية في حكومات السلطة الفلسطينية بعد أن وافاه الأجل في يوليو الماضي.
فـ\"إيلان هاليفي\" يهودي من أصول يمنية هاجرت أسرته الى أوروبا في النصف الأول من القرن العشرين وأنجبت إيلان في باريس سنة 1943م .
و تقول صحيفة بيروتية أن إيلان ينتمي الى أسرة متدينة في إشارة الى اليهود اليمنيين الذين لا يزالون حتى اللحظة يحافظون على عاداتهم وتقاليدهم رغم انتقالهم الى إسرائيل.
و \"هاليفي\" تعرف على القضية الفلسطينية أثناء رحلته الى الجزائر مطلع الثمانينات وحينها كان المناضل الشهيد ياسر عرفات قد أنتقل الى العاصمة الجزائر ليعلن تأسيس الدولة الفلسطينية.
و هناك التقى بـ\"هاليفي\" الذي كان ينتمي لليسار اليهودي والمتبني لفكرة رفض العنصرية الصهيونية ومع دمج الشعب الفلسطيني واليهودي وحق تقرير مصير الشعب الفلسطيني.
و تاريخ \"هاليفي\" حافل بالنضال السلمي أمام الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة وأدى تزايد شعبيته في إسرائيل الى قيام جهاز الشاباك الإستخباري الإسرائيلي تلفيق عدد من التهم والقضايا ضده وهو ما دفعه الى الهجرة وتأسيس منظمة لمقاومة الصهيونية.
قرر الرئيس عرفات تعيينه كـ\"مستشار\" ومن ثم نائباً لوزير الخارجية في حكومة السلطة الفلسطينية أثناء مفاوضات السلام.
و بعد حرب العام 1967، قرر \"إيلان\" الانتقال إلى إسرائيل. وقال وقتها «انتقلت إلى إسرائيل لأنني اكتشفت في الجزائر مدى أهمية القضية الفلسطينية. جلست في المقاهي، وسمعت الناس يتكلمون، تحدثت مع مثقفين، وفهمت أن القضية الفلسطينية تشغل العالم العربي. قررت أن أدرس هذه الحقيقة عن قرب ومن الداخل».
في إسرائيل وفي العام 1968، انضم إيلان إلى حركة «ماتزبن» المناهضة للصهيونية منادياً بحرية الشعب الفلسطيني. إلا انه لم يبق طويلاً، فسرعان ما قرر الانتقال إلى صفوف المقاومة الفلسطينية، وشكلت حرب العام 1973 نقلة نوعية في حياة \"إيلان\"، حيث أصبح عضواً في حركة فتح وفي منظمة التحرير الفلسطينية.
يُذكر أن إيلان صاحب عدد من المؤلفات تناول من خلالها ملفات ذات صلة مباشرة بالقضية الفلسطينية، مثل «المسألة اليهودية»، و «تحت إسرائيل هناك فلسطين»، و «إسرائيل من الإرهاب إلى مجازر الدولة».
و \"ايلان\" واحد من مؤسسي مجلة الدراسات الفلسطينية في العام 1981. و توفي في 10/7/2013م بعد حياة نضالية لتأييد الحق الفلسطيني حيث يعد \"إيلان\" ثاني يهودي ينظم لمنظمة التحرير الفلسطينية. و قالت عنه صحيفة السفير اللبنانية: \"إيلان ترك بصمة في تاريخ القضية الفلسطينية كـ\"يهودي عربي\" قبل أي شيء\".